نجحت مجموعة من الباحثين بكلية الهندسة بمعهد "روايال ملبورن" الأسترالي، في ابتكار تقنية جديدة لتطوير بطاريات الهواتف الذكية تسمح بإطالة عمرها بثلاثة أضعاف عن عمرها المُقدر بـ 3 سنوات.
واعتمد الباحثون في تقنيتهم الجديدة على استبدال المادة المستخدمة في صناعة أقطاب البطاريات وهي الجرافيت، بمادة جديدة وهي الماكسين تسمح بإزالة الصدأ عنها بعد استهلاكها لفترات طويلة عبر استخدام الموجات الصوتية ويعيدها لحالتها الأصلية الجديدة.
وتملك المادة الجديدة مجموعة من الخصائص كالقدرة الفائقة على التوصيل الكهربائي، وامتصاص الموجات الكهرومغناطيسية.
وتعتبر سعة البطارية إلى جانب خاصية الشحن السريع، واحدة من أهم المميزات التي يبحث عنها مستخدمو الهواتف الذكية عند شرائهم لهاتف جديد.