يمثل سرطان الرئة واحدًا من بين أكثر الأمراض التي تسجل نسبة كبيرة من الوفيات مقارنة بأنواع السرطان الأخرى وفق تقارير منظمة الصحة العالمية.
وكشف أخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن تسجيل حوالي 2.21 مليون حالة جديدة، فيما تسبب في وفاة حوالي 1.8 مليون شخص عبر العالم سنة 2020.
كما يعتبر التدخين عاملًا رئيسيًا للإصابة بهذا النوع من السرطان، حيث يمثل من 80 إلى 90 بالمائة من جميع حالاته، غير أن التشخيص المبكر أثبت أن فرص علاجه ممكنة.
ويرصد العديد من الأطباء 5 أعراض وعلامات تُنذر بإحتمالية الإصابة بسرطان الرئة سواء كان الفرد مدخنًا أو لا وهي:
السعال المستمر:
يعتبر السعال خصوصًا في الفترة الليلية واحدًا من بين الأعراض المحتملة التي تشير إلى إمكانية الإصابة بسرطان الرئة، وذلك رغم اعتقاد الكثيرين بأن سعالهم ليلًا أو حتى بعد استيقاظهم صباحًا أمر عادي وطبيعي.
صعوبة البلع:
ويسمى أيضا عسر البلع، حيث قد يظهر بأنّه مصدر إزعاج بسيط في بداية الأمر، لكنه قد يتطور ليصبح عاملًا معيقًا لعملية البلع ويعتبر علامة تحذيرية لاحتمال الإصابة بسرطان الرئة.
فقدان الشهية والوزن:
وتبدأ هذه العلامة في الغالب مباشرة بعد عملية عسر البلع، حيث يفقد الفرد عدة أرطال من وزنه دون حتى أن يغير من نظامه الغذائي.
تورم جفون العين والرقبة:
ويظهر ذلك خصوصًا في الفترة الصباحية، وذلك بسبب ضغط الوريد الأجوف العلوي المسؤول عن جريان الدم في الرقبة والرأس، وفي سرطان الرئة يُمكن أن تكون الغدد الليمفاوية عاملًا يمنع مرور الدم ما يتسبب في تورم الجفون والرقبة.
التعب المستمر:
يؤكد الأطباء أن الشعور بالتعب والإرهاق رغم فترة الراحة يُمكن أن يمثل علامة منذرة بإحتمال الإصابة بسرطان الرئة.
