يبدأ اليوم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة تدوم يومين إلى كل من السعودية والكويت وقطر، على أمل تهدئة التوتر التي تشهده منطقة الخليج بين السعودية وحلفاءها وقطر.
وكان الرئيس التركي قد حذر، في مؤتمر صحفي عقده قبل صعوده إلى الطائرة التي تقله إلى الرياض، عن إطالة أمد الأزمة في الخليج، معتبرا أنها " ليست في مصلحة أحد"، كما صرح طيب أردوغان " أن العالم الإسلامي بحاجة إلى تعاون وتضامن وليس إلى انقسامات جديدة ".
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس التركي بالملك السعودي، سلمان عبد العزيز، قبل أن يتوجه إلى الكويت، التي تلعب دور وسيط في حل الأزمة الخليجية، لتكون قطر المحطة الأخيرة لجولته في منطقة الخليج، والتي تعتبر أول زيارة للرئيس التركي منذ بدأ الأزمة بين أربع دول عربية وقطر في الـ 5 من جوان المنصرم.
وبحسب بيان للرئاسة التركية، فإن من المنتظر أن يبحث أردوغان مع قادة الدول المذكورة، العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية، كما سيسعى لحل المشاكل بين الأشقاء في منطقة الخليج.
وكانت تركيا قد انتقدت في وقت سابق قائمة المطالب التي قدمها كل من السعودية والإمارات، ومصر، والكويت إلى الدوحة.