أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب إلقاء القبض على منفذ هجوم دهس استهدف صباح اليوم مجموعة جنود في إحدى ضواحي باريس.
وأوضح أنه تم القبض على المشتبه به بينما كان يقود سيارة في الطريق السريع الرابط بين باريس وبولوني سور مير.
وذكرت تقارير إعلامية أن إلقاء القبض على الرجل تم في طريق سريع شمالي فرنسا، بعد إطلاق النار على سيارته. ولم يكن بحوزة المشتبه به اي سلاح.
وشوهدت في مكان الحادث سيارة أصيبت بطلقات نارية وسيارات إسعاف. وأكد مصدر قضائي أن الرجل الذي قبض عليه هو نفسه المشتبه به في تنفيذ هجوم الدهس في ضاحية لوفالوا-بيري قرب باريس.
وكانت شرطة باريس قد أكدت إصابة 6 جنود فرنسيين 4 منهم بجروح طفيفة واثنان بجروح خطيرة جراء هجوم دهس وقع صباح اليوم الأربعاء.
وامتنعت الشرطة عن الحديث عن طابع عملية الدهس، فيما وصف عمدة بلدة لوفالوا-بيري في تصريحات صحفية، الحادثة بأنها هجوم متعمد.
وأوضح العمدة باتريك بالكاني أن الجاني كان ينتظر قرب ثكنة عسكرية، وعندما خرجت مجموعة من العسكريين من البوابة، ركب سيارته ونفذ عملية الدهس.
وتابع أن الهجوم نُفّذ بواسطة سيارة BMW في نقطة تبعد 200 متر عن مبنى البلدية.
وسبق لباريس أن شهدت عدة عمليات طعن ودهس نفذها من يطلق عليهم في الدول العربية "ذئاب منفردة"، أي متشددين متعاطفين مع تنظيم "داعش" الإرهابي ليس لديهم أي اتصال فعلي مع تنظيمات إرهابية.
وفي جويلية الماضي، اصطدمت سيارة كان يقودها مهاجم مسلح، حافلة شرطة في الشانزلزيه، ولم يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية ما عدا مقتل منفذ العملية، وفي أفريل الماضي، أطلق مهاجم آخر النار على رجال أمن في المنطقة نفسها، وقتل واحدا منهم.