
وكالات- أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن إجراء انتخابات جديدة مُبكرة وفق تفاهم وطني، يُمثل مخرجاً للأزمة الخانقة في البلاد.
عوضاً عن السجال السياسي أو التصادم والتناحر، كما أنها تضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي، وتستجيب لتطلعات العراقيين.
وقال صالح في كلمة للشعب العراقي، بعد ساعات من توقف الإشتباكات التي خلفت 30 قتيلا، أن إجراء إنتخابات جديدة مبكرة ستكون مخرجا للأزمة.
وقال:"مشاهدُ الأمس هزت نفوس كل العراقيين، وجرحت مشاعرهم، واعتصرت قلوبهم حزناً، وعلينا الإقرار بأن المنظومة السياسية والمؤسسات الدستورية عجزت عن تفادي ما حصل" .
وأضاف :" انتهاء أحداث العنف والصدامات وإطلاق الرصاص، أمر ضروري ومهم، لحقن دماء العراقيين، لكنه لا يعني انتهاء الأزمة السياسية المُستحكمة في البلد منذ أشهر، وما شهدناه ليس أزمة آنية فحسب؛ بل أزمة مستحكمة مرتبطة بمنظومة الحكم وعجزها".
ليضيف قائلا:" الانتخابات الأخيرة لم تُحقق ما يأمله المواطن، وواجهت الكثير من الإشكالات والتحديات، التأخير في تلبية التوقيتات الدستورية وتشكيل حكومة جديدة، وقضية استقالة الكتلة الصدرية الفائزة في الانتخابات، وما لها من آثار سياسية واجتماعية جسيمة".