كشفت أكبر وكالة حكومية أمريكية مسؤولة عن الأمن السيبراني، اليوم السبت، أنها تعرضت للاختراق الشهر الماضي، واضطرت إلى إيقاف تشغيل نظامين.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن متحدث باسم وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، قوله إنه "لا يوجد أي تأثير في الوقت الحالي جراء الحادث".
وأضاف أن تأثير الاختراق "كان مقتصرا على نظامين"، لافتا إلى أن الوكالة تواصل "تحديث الأنظمة".
وأشار المتحدث إلى أن "أي منظمة يمكن أن تتأثر بالثغرة السيبرانية وأن وجود خطة للاستجابة للحوادث يعد عنصرا ضروريا للمرونة".
وحسب التقارير، فإن النظامين اللذين تم اختراقهما يعملان بتكنولوجيا قديمة كان من المقرر بالفعل استبدالها.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء الاختراق.
يشار إلى أن مهمة وكالة الأمن السيبراني، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، التحقيق في الاختراقات السيبرانية في المؤسسات الحكومية وتقدم المشورة للشركات حول كيفية تعزيز أمنها.