شهر و4 أيام مضت على "مجزرة" #خان_شيخون في ريف #إدلب بسوريا، حين قصفت طائرات النظام السوري البلدة بالكيمياوي، بحسب ما رجحت تقارير أممية، ولا تزال صور الأطفال يصارعون لالتقاط "الأنفاس" ماثلة في الأذهان.
فحين تنطفئ شعلة الخبر وآنية الحدث، تزول مآسي الضحايا عن الشاشات، لكنها تبقى جاثمة فوق صدور الأمهات والآباء والأزواج والإخوة، فوق قلب كل من فقد "بعضه" في حفلات الموت اليومية هذه التي لم ترحم السوريين على مدى أكثر من 6 سنوات.
في 4 أبريل، التقطت كاميرا آدم حسين هول المأساة، بحسب تقرير نشرته السي أن أن. لكن المشاهد لم تكن لتصدقها عين أو يحتملها قلب.
أجساد أطفال ملقاة أرضاً تحاول التقاط ما تبقى من حياة، عيون تناجي، أجساد صغيرة غطاها الموت.
في إحدى الشاحنات صفت عشرات الأجساد الصغيرة، تقاوم الاختناق، تقاوم القتل، وترفض الموت.
ضيق في التنفس وتشنجات، زيادة في الإفرازات، كلها مؤشرات تدل على استعمال الكيمياوي، بحسب ما أكد أحد المسعفين الذين عاينوا المصابين.
إنه ببساطة الموت، بأشكاله المروعة، وجرعاته القاتلة!
يذكر أن التقرير الذي حمل عنوان:" Gasping For Life" أورد صورا خاصة حصلت عليها "السي أن أن"، تكشف المشاهد التي أعقبت الهجوم.