دعت 17 دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك، الكيان الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس ، إلى قبول المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الدول الـ17 دعمها الكامل للتحرك نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واتفاق تبادل الأسرى، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم 31 ماي الماضي.
ودعا البيان الطرفين إلى "تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإتمام هذا الاتفاق"، مشيرا إلى أنه "قد حان وقت انتهاء الحرب وهذه الصفقة هي نقطة البداية الضرورية".
وأضاف أن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تأهيل قطاع غزة، إلى جانب "ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وإتاحة فرص لسلام طويل الأمد أكثر استدامة وحل الدولتين".
والدول الموقعة على البيان، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة.
وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب يوم 31 ماي الماضي، عن خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة، كما عرض تفاصيل مقترح قال إن الكيان الإسرائيلي تقدم به، يتكون من ثلاث مراحل ويمثل "خريطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وقال بايدن إن المرحلة الأولى، وفقا لهذا المقترح، ستدوم 6 أسابيع، وتتضمن وقفا شاملا وكاملا لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم جرحى وشيوخ ونساء، مقابل إطلاق سجناء فلسطينيين، إضافة إلى تسليم ما بقي في غزة من جثث لمحتجزين إسرائيليين، كما سيعود الفلسطينيون إلى كل مناطق غزة بما في ذلك الشمال، وستدخل المساعدات إلى غزة بمعدل 600 شاحنة في اليوم.
وأشار إلى أنه خلال هذه الأسابيع الستة، (المرحلة الأولى) سيتفاوض الكيان الإسرائيلي و حماس، على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيتم في المرحلة الثانية تبادل كل الأسرى الأحياء، بما في ذلك جنود الاحتلال المحتجزين لدى /حماس/، في حين تشمل المرحلة الثالثة ، إعادة إعمار قطاع غزة.
