دخل مشروع ترامواي سطيف الذي انطلقت به الأشغال شهر ماي 2014 مرحلته الأخيرة قبل تسليمه المقرر أواخر الثلاثي الأول من السنة الجارية (2018).
وأوضح مدير المشروع صلاح الدين بن عبيد أن مرحلة الأشغال النهائية المتمثلة في تزفيت وتعبيد الطرقات قد انطلقت بوسط المدينة من أمام مقر الولاية إلى غاية حي 300 مسكن حيث توجد محطة الصيانة باعتبار أن هذا الشطر يحظى ـ كما قال ـ بالأولوية من طرف السلطات المحلية للولاية على أن تتواصل هذه العملية من الأشغال الجارية وتهيئة الأرصفة بوتيرة سريعة عبر باقي الطرقات والأرصفة الموازية على طول الخط على مسافة 15.2 كلم .
وأضاف بن عبيد أن القائمين على المشروع وبغرض احترام موعد تسليمه في آجاله المحددة وضعوا آليات لذلك ويتعلق الأمر بتدعيم المؤسسة المكلفة بالإنجاز بـ 3 مؤسسات أخرى مختصة في مجال التزفيت 2 منها وطنية و1 أجنبية (فرع للمؤسسة التركية المكلفة بالإنجاز) و7 مقاولات أو فرق أخرى لتدعيم عملية تهيئة الأرصفة.
وكشف مدير مشروع ترامواي سطيف كذلك أن الأيام القليلة القادمة ستعرف "انطلاق عملية تغليف وتهيئة كافة محطات الترامواي الـ26" وكذا استلام 6 آلاف شجرة تزيينية و3 قاطرات جديدة تضاف إلى الـ5 المتواجدة بمركز الصيانة" وذلك تزامنا مع استمرار مرحلة كل التجارب مشيرا إلى أن نسبة الأشغال الكلية تسجل تقدما بنسبة 87 بالمائة".
يذكر أن ترامواي سطيف من شأنه أن يضفي صورة جديدة لمدينة حيث سيربط شرق المدينة بغربها انطلاقا من محطة "البرارمة" بالقرب من مركز الصيانة وجامعة محمد الأمين دباغين سطيف 2 (المدخل الشرقي للمدينة) إلى محطة جامعة الباز (المدخل الغربي للمدينة) مرورا بأكبر المحاور كثافة في حركة تنقل السكان على غرار أحياء 300 و1014 مسكنا و"الأبراج" ووسط المدينة والمحطة البرية للمسافرين وجامعة فرحات عباس سطيف 1 والمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية ومستشفى الأم والطفل بالباز.
