ارتفع منسوب سدّ "جرف التربة" بولاية بشار بمقدار 34 مليون متر مكعب من المياه، ليبلغ حجم تخزينه مستوى 48 مليون متر مكعّب ، بما نسبته 18 بالمئة من طاقة تخزين السدّ الإجمالية المقدّرة بـ260 مليون متر مكعّب.
السلطات المحلية للولاية استقبلت هذه الموارد المائية الإضافية بارتياح كبير ، لمساهمتها في تأمين حاجات سكان بلديات بشار والقنادسة والعبادلة من المياه ، بالإضافة إلى ريّ مزروعات سهل العبادلة ، حسب ما نقله بيان لوزارة الموارد المائية والأمن المائي مساء اليوم السبت.
"وبهدف تجاوز التبعية في التموين بمياه الشرب من مياه سدّ جرف التربة"، اتخذت الوزارة جملة من الإجراءات الاستعجالية عدّدها ذات البيان في ما يلي:
- تجنيد كل الإمكانيات لتحقيق التوازن و تحسين الخدمة العمومية على المدى القصير من خلال تزويد بلديات بشار، قنادسة و العبادلة بمياه الشرب ، عبر إنجاز مشروع 10 أبار من حقل المياه الجوفية لبني ونيف بطاقة إنتاجية تقدر بـ 30 ألف متر مكعب في اليوم ، وقد سجل المشروع تقدما بنسبة 87 بالمائة.
- تدعيم و تأمين ولاية بشار بمياه الشرب على المدى المتوسط عبر إنجاز 20 بئر بطاقة انتاجية تقدر بـ 60 ألف متر مكعب في اليوم ، لتموين مختلف بلديات الولاية.
- تحقيق التأمين الشامل لمياه الشرب والسقي الفلاحي و الصناعي على المدى الطويل من خلال إنجاز أكثر من 25 بئر بطاقة إنتاجية تقدر بـ 150 ألف متر مكعب في اليوم على مستوى حدود منطقة بني ونيف بالإضافة إلى استغلالها في سقي سهل عبادلة.
وذكّر بيان الوزارة بأن القطاع يسعى من خلال الاستراتيجية المسطّرة بالولاية إلى "تقليص الاعتماد على السدود للتزويد بمياه الشرب ، إلى 00 بالمائة ، من أجل توجيهها كليّا للقطاع الفلاحي لضمان تحقيق الأمن الغذائي للبلاد".
