تمكنت ضبطية مختصة في مكافحة الجريمة التابعة للمديرية الجهوية لجمارك الشلف، من توقيف ثلاثة أشخاص على متن مركبة تجارية على مستوى الطريق السيار شرق غرب الرابط بين ولاية غليزان ومدينة بوقادير غرب ولاية الشلف، بحوزتهم مجموعة من أسلحة الصعق الكهربائي لم يتسن معرفة عددها و4440 وحدة من الألعاب النارية و1100 وحدة من المهدئات العقلية معدة للترويج والاتجار غير الشرعي.
وقال المصدر إن الضبطية الجمركية تلقت معطيات هامة من نظيرتها على مستوى مفتشية جمارك تيارت، تخطرها بوجود شبكة مشكلة من 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و33 سنة بصدد نقل منتجات خطيرة على مستوى الطريق السيار، الأمر الذي استدعى تكثيف الرقابة الجمركية عبر نقاط الرحوية بولاية تيارت وبلعسل بغليزان وبوقادير ووادي سلي غرب الشلف، ليتم توقيف المركبة واخضاعها إلى تفتيش دقيق، أسفر عن ضبط أسلحة الصعق الكهربائي الموجهة إلى أغراض المتاجرة في الأسواق السوداء في المناطق الداخلية للوطن وبأسعار تعد متاحة لمجهولين يستخدمونها في أعمال السلب والاعتداء، باعتبارها تؤدي إلى “شبه شلل” لفترة زمنية تكفي لإفراغ جيوب المعتدى عليهم.
وكانت مفتشية الجمارك لمدينة الشلف، قد نجحت في وضع اليد على تاجر بحوزته 4000 وحدة من المفرقعات النارية على اختلاف الأحجام والماركات، لاسيما “البازوكا” والقنابل الصوتية المستوردة من الصين بطرق سرية والتي يصل مداها إلى 150 مترا وثمنها يتجاوز 1400 دج، إضافة إلى كمية من الشهب الاصطناعية التي تعرض في الأسواق الموازية، وتم اعتراض التاجر على متن سيارة من نوع رونو اكسبريس مموهة على أساس أنها تحمل “رزم الحشيش”، هذا الأخير تم عرض ملفه على النيابة العامة التي ينتظر أن تفرض عقوبات في حقه بتهمتي الاتجار غير الشرعي في محظورات وانعدام سجل تجاري لممارسة نشاط غير قانوني.
