شاب يهدد بالانتحار احتجاجا على حرمانه من السكن بحي عبان رمضان بالدار البيضاء

السلطات المحلية والدرك الوطني يتدخلون لإنقاذه

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- شهد حي عبان رمضان ببلدية الدار البيضاء، ظهر اليوم، محاولة انتحار شاب ثلاثيني، برمي نفسه من على سطح عمارة، احتجاجا على إقصاء الحي من عملية إعادة الإسكان.

وحسب شهود عيان لـ "البلاد.نت"، فإن الشاب احتج على عدم برمجة أي سكنات اجتماعية لصالح سكان الحي، لاسيما الشباب منهم، الذين مازالوا يتخذون الأقبية والبنايات القصديرية مسكنا لهم. وصرح الشاب أنه يقطن رفقة  ستة أشقائه كل بعائلته، في بيت قصديري خلف المسجد بحي "عبان رمضان" منذ أكثر من ثلاثة عقود، في الوقت الذي لم تظهر أي بوادر لانفراج أزمة السكن بالمنطقة، مع العلم أن المسؤولين المحليين يعدونه في كل مرة بترحيلهم إلى سكنات لائقة إلا أن وعودهم بقيت كاذبة.

وتطلبت الحادثة تدخل السلطات الأمنية ممثلة في وحدة الدرك الوطني، وكذا رئيس البلدية، حميد يربود بعد مطالبة الضحية بحضور الوالي المنتدب من أجل إيصال انشغاله.

وحسب شهادات السكان، فإن الحي الذي يقع في الجهة الجنوبية لمطار الجزائر الدولي، يعاني عزلة كبيرة وسط تجاهل كل المسؤولين المحليين الذين تداولوا على بلدية الدار البيضاء، بداية من "المير" السابق، الياس قمقاني، إلى الحالي حميد يربود، الذي قالوا إنهم انتخبوه بعدما وعدهم بإيجاد حل لمشاكلهم المتعلقة بفتح طريق يخرجهم من العزلة وإيجاد حل لمعضلة النقل التي باتت تؤرق كاهلهم، فضلا عن مشكل السكن، حيث يتم إقصائهم في كل مرة من عملية إعادة الإسكان، لكن وعوده بقيت مجرد كلام.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  3. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  4. الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل

  5. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  6. "فيديو" أنقذته المئذنة.. إمام جامع يستغيث من هجوم بسكاكين

  7. لمواجهة آثار الأرق.. تعرف على هذه الحيلة المرتبطة بشرب القهوة

  8. في إطار دعم مُربي المواشي ... مجمع "أوناب " يقرّر تّخفيضات في أسعار الأعلاف

  9. ارتفاع أسعار النفط وبرميل "برنت" فوق 87 دولارا للبرميل

  10. تعديل برنامج سير قطارات خط " برج بوعريريج – المسيلة – تيسمسيلت"