استبعد الدكتور إلياس أخاموك عضو اللجنة العلمية لمتابعة تطور فيروس كورونا في الجزائر، تشديد الإجراءات الوقائية كغلق المجال الجوي حاليا ،و أكد أن خيار اللجنة العلمية هو فرض الجواز الصحي لدخول المرافق العمومية والخاصة التي يكون فيها الاكتظاظ كالإدارات و المرافق.
وأوضح الدكتور إلياس أخاموك في تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، أن "تشديد الإجراءات الوقائية كغلق المجال الجوي مستبعد حاليا لأن الوضع مختلف عما مضى"، مفيدا أن "هناك دراسات ابتدائية تقول إن المتحور أوميكرون يصيب أكثر الشباب والمراهقين وحتى الأطفال".
وأضاف ذات المتحدث، أن "المتحور الجديد حاليا لا يشكل خطورة كبيرا مقارنة بدلتا لكن قابلية انتشار العدوى تكون بشكل أكبر" و "المشكل حاليا هو عودة بعض الفيروسات التنفسية كالأنفلونزا وVRS الذي يمس أكثر الرضع وكذا كورونا الموسمية فالأعراض تختلط".
وفيما يتعلق بتلقيح الأطفال، أفاد الدكتور أخاموك، أن "الآراء عالميا تنقسم حول تلقيح هذه الفئة ضد كورونا وعلى مستوى اللجنة العلمية ندرس بعناية هذا القرار لأننا لا نريد أن نتخذ هذه الخطوة إن لم نكن متأكدين 100%".
وتابع قائلا: "هناك تأخر في عملية التلقيح عند الأسرة التربوية وحسب تقارير أمريكية هناك حادثة وقعت أين أستاذ مصاب نقل العدوى لـ 18 تلميذا". وأشار الدكتور، أن الجزائر تشهد ارتفاعا طفيفا ومستمرا في عدد حالات الإصابة والأمر نفسه شهدناه خلال الموجة السابقة أين ارتفعت الإصابات بشكل سريع. والسائد حاليا في الجزائر هو المتحور دلتا، مضيفا أن هناك مخزون كاف من اللقاحات.
