عبر الوزير الأول أحمد أويحيى، اليوم الثلاثاء ، عن ارتياحه لجودة العلاقات التاريخية "المتميزة" التي تربط الجزائر و إسبانيا، مؤكدا استعداد الجزائر لقطع المزيد من الأشواط لتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات.
و أوضح أويحيى في كلمة خلال الاجتماع الجزائري الإسباني السابع رفيع المستوى "إن ارتياحنا هذا نابع من جودة العلاقات المتميزة التي تربط بلدينا، علاقات تاريخية لا يشوبها أي نزاع ، و التي تقوم على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمت سنة 2002 بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وملك إسبانيا".
وأكد الوزير الأول أن التعاون الثنائي الذي "يشهد تطورا منسجما هو الأخر سيتم تعزيزه خلال النقاشات التي تم الشروع فيها اليوم والتي ستمكن بلا شك من مشاطرة تحليلاتنا حول المواضيع السياسية و الأمنية والدبلوماسية التي تستقطب اهتمام حكومتينا بشكل خاص".
أما في الشق الاقتصادي، أكد الوزير الأول أن العلاقات في هذا المجال "تسترعي اهتمامنا المشترك في أعلى مستوى، الأمر الذي جعلنا نحرص سويا علاوة على تبادلاتنا الحكومية حول هذا الملف على تنظيم منتدى أعمال اليوم بالجزائر يضم عديد المتعاملين من بلدينا".
وأضاف أويحيى في هذا السياق أنه من خلال كل ما سبق "تتجلى إرادة بلدينا في المضي قدما نحو ترقية تعاونهما ومبادلاتهما المختلفة وتعزيزها أكثر لجعلها ترقى لمستوى إمكاناتهما المتكاملة ومستوى الدور المركزي المنتظر من كليهما في المغرب العربي وأوروبا وفي المتوسط"، وأكد السيد أويحيى في ختام كلمته "استعداد الجزائر لقطع المزيد من الأشواط مع إسبانيا في جميع هذه المجالات".
