عقد مجمع الإسمنت العمومي "جيكا" و الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية اجتماعا بهدف دراسة آفاق تعزيز التعاون في اطار تسهيل و تطوير الاستغلال المنجمي.
وحسب بيان لمجمع "جيكا"، اليوم الثلاثاء، فانه تبعا لتوجيهات كل من وزير الصناعة، أحمد زغدار، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، تم مؤخرا عقد اجتماع بين مجمع "جيكا" وفروعه الخاصة بالحصى ومركز الدراسات والخدمات التقنية لصناعة مواد البناء، من جهة، وكذا الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، من جهة آخرى.
وخلال هذا اللقاء، تطرق ممثلو مجمع "جيكا" والوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية لفرص الاستثمار التي يتيحها قطاع المناجم، إضافة الى الصعوبات التي تعيق تطوير نشاطات التنقيب والاستغلال المنجمي من طرف فروع المجمع العمومي للإسمنت، قصد إيجاد حل لها.
كما ناقش الطرفان كذلك، يضيف ذات البيان، آفاق تعزيز التعاون من أجل تسهيل استخراج المواد الأولية الخاصة بمواد البناء، لصالح مجمع "جيكا"، بغية تنويع نشاطاته.
ويندرج هذا المسعى "في إطار استراتيجية الحكومة الرامية الى بعث القطاع المنجمي، مع اشراك المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين في مختلف مراحل تحويل المنتجات المنجمية، بهدف تنويع الاقتصاد الوطني، واستبدال الواردات بالإنتاج الوطني".
وأضاف البيان أنه فضلا عن انتاج الإسمنت والحصى والخرسانة الجاهزة للاستعمال، يطمح مجمع "جيكا" لتنويع مجموعة منتجاته، من خلال استغلال مواد أخرى مثل الرخام والغرانيت والحجر الجيري والباريت.
في هذا الإطار، ذكر المجمع انه شرع في استغلال مادة الرخام، عقب تحويل وحدة قالمة ومحجر الأونيكس بماهونة، اللتان كانتا مملوكتين سابقا من طرف المؤسسة الوطنية للرخام، إليه.
وقد قام مجمع جيكا باستثمارات "معتبرة" من أجل إعادة تأهيل المحجرة وعصرنة وسائل الإنتاج على مستوى وحدة قالمة، التي كانت تعاني صعوبات مالية، مما سمح بالحفاظ على أكثر من 97 منصب شغل.
