الجزائر تعبّر عن أسفها لتصريحات السفير الفرنسي

قالت إنها لا تعبّر عن الإرادة القوية لتطوير العلاقات بين البلدين

الجزائر تعبّر عن أسفها لتصريحات السفير الفرنسي
الجزائر تعبّر عن أسفها لتصريحات السفير الفرنسي

عبّرت الجزائر عن أسفها إزاء التصريحات التي أدلى بها السفير الفرنسي بالجزائر كزافيي دريانكور ، حول ترحيل ورفض دخول رعايا جزائريين، بينهم مسؤولون في الدولة ، من الأراضي الفرنسي رغم حصولهم على تأشيرات رسمية .

أعرب الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد  العزيز بن علي الشريف اليوم عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها سفير فرنسا بالجزائر كزافيي درينكور حول موضوع منح التأشيرات،  بمناسبة تدشين المركز الجديد لإيداع طلبات التأشيرات بالجزائر.

ووصف بن علي الشريف ، تصريحات السفير الفرنسي بأنها "في غير محلّها وغير ملائمة وغير مقبولة" ، وأكد المتحدث باسم الخارجية الجزائرية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "السفير قد أبدى مجددا في تلك التصريحات التي تناقلتها الصحافة حول موضوع منح التأشيرات ميلا لإبداء ملاحظات علنية أمام الصحافة في غير محلها و غير ملائمة و غير مقبولة".

كما أشار إلى أن "العلاقات الجزائرية الفرنسية تفرض على الجميع لا سيما أولئك الذين يتكفلون بها يوميا ، التحلي بواجب المسؤولية والالتزام بالموضوعية و تجنب الإدلاء بتعليقات في غير محلها و بتصريحات تتناقص مع الإرادة الأكيدة لكبار المسؤولين في كلا البلدين الذين يؤكدون دوما على ضرورة العمل من أجل الترقية المستمرة لعلاقات الصداقة و التعاون بين البلدين في جو من الهدوء و بعيدا عن  أي صخب إعلامي".

جدير بالذكر أن السفير الفرنسي درينكور، كشف عن وجود 10 آلاف و62 جزائريا في وضعية غير قانونية في فرنسا خلال عام 2017، بسبب الملفات السيئة والناقصة للتأشيرة التي تم تقديمها، وعدم احترام آجال المكوث على التراب الفرنسي، وهي زيادة تقدر بـ31.5 بالمئة مقارنة بالعام 2016.

ونوه أيضا إلى إبعاد شرطة الحدود حوالي 10 آلاف جزائري في المنافذ الحدودية الفرنسية، بسبب غياب وثائق تبرير السفر إلى فرنسا.

مسؤولون كبار استعملوا التأشيرة للتداوي كـ"حراقة" في فرنسا

كما ذكر درينكور، في مؤتمر صحافي الأحد، بمناسبة إطلاق مركز استقبال طلبات التأشيرة الفرنسية بالعاصمة الجزائر، إن مسؤولين جزائريين كبار وسامين تم إلغاء تأشيراتهم بعد ما تبين أنهم يستعملون الفيزا للتداوي كمهاجرين غير شرعيين في فرنسا وتفادي تسديد تكاليف العلاج التي تصل حتى 10 آلاف يورو.

وتابع أنه تم استدعاء هؤلاء المسؤولين من أجل إلغاء تأشيرات التنقل الخاصة بهم، نظرا لتوجههم إلى فرنسا بتأشيرة سياحة على سبيل المثال، لكن تحولوا بعدها إلى التداوي في المستشفيات الفرنسية من دون تسديد الديون.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة