البلاد - بهاء الدين.م - تمكنت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي من تدمير 10 مخابئ للإرهابيين إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة تاغدة، بلدية لارباع، ولاية باتنة. ورافق تحرّك الوحدات العسكرية عمليات أخرى أفلحت في الإطاحة بخلايا دعم وإسناد للإرهاب في مناطق حدودية متفرقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الوطني حصيلة العملية العسكرية الواسعة بولاية باتنة، حيث ”تم في هذه العملية تدمير ورشة لإعداد المتفجرات تحتوى على 36 قنبلة تقليدية الصنع وقنبلتين يدويتين و465 كبسولة و20 كيلوغرام من المواد الكيميائية المتفجرة و800 غرام من مادة ”تي آن تي” و4 كيلوغرامات من البارود، بالإضافة إلى معدات مختلفة لإعداد المتفجرات، وأدوية وأغراض أخرى”. كما تم توقيف ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بميلة، حسب البيان.
وعلمت ”البلاد” من مصادر أمنية موثوقة أن قوات أمنية مشتركة نجحت أيضا في توقيف 9 أشخاص ينتمون لخلايا دعم وإسناد للإرهاب في ولايات تبسة والوادي وخنشلة وباتنة يجري التحقيق معهم. ويفوق عدد ”الكازمات” والمخابئ التي دمّرها الجيش منذ بداية العام الجاري، حسب مصادر عليمة حسابات الجيش حوالى 80 مخبأً للجماعات الإرهابية التابعة لـ«القاعدة”. وتتركز تلك المخابئ في ولايات منطقة القبائل وولايات الشرق وولايات حدودية وأخرى جنوبية لا تزال تشهد تحركات مشبوهة للعناصر المسلحة.
وتشير بيانات وزارة الدفاع بشكل لافت ومستمر خلال الأشهر الأخيرة، إلى تدمير مخابئ الإرهابيين ومصادرة ما فيها من أسلحة ومؤونة، ”في عمليات لتدمير بنية تحتية بدأت الجماعات الإرهابية إنشاءها منذ 20 سنة” وفق خبراء أمنيين. من جهة أخرى، كثفت الوحدات العسكرية من عملياتها ضد بارونات المخدرات والتهريب التي تشير تحقيقات أمنية إلى علاقاتها الوثيقة مع المجموعات الإرهابية.
وفي هذا الصدد، ذكرت وزارة الدفاع أنه ”وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، وتبعا للعملية التي مكنت من ضبط 19 قنطارا و62 كيلوغراما من الكيف المعالج بسيدي بلعباس بالناحية الثانية، تمكن عناصر الدرك الوطني بفضل استغلال المعلومات من توقيف 3 تجار مخدرات، من بينهم أجنبي وضبط 52 قنطارا و75 كيلوغراما و7 مركبات بتلمسان وكمية أخرى تقدر بـ7 قناطير و85 كيلوغراما بسيدي بلعباس لترتفع حصيلة هذه العملية إلى ضبط 80 قنطارا و22 كيلوغرام من الكيف المعالج”.
