تعقد اليوم الخميس، اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعها الثامن والأربعين، تحضيرا للدورة الـ 17 التي تحتضنها الجزائر من مؤتمر إتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى، يومى الأحد والإثنين المقبلين 29 و30 جانفي المقبل، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد الطيف رحال بالجزائر العاصمة.
وبحسب ما أفاد به بيان المجلس الشعبي الوطني، فإنه إلى جانب أشغال اللجنة التنفيذية الـ 48، ستجتمع اللجان المتخصصة الدائمة، وستعقد أيضا المجموعات العربية والأفريقية والآسيوية اجتماعاتها التشاورية، وكذلك اجتماعات الهياكل التابعة للاتحاد ، فضلا عن الإجتماع ال11 للجنة فلسطين الدائمة. وذكر بيان الغرفة البرلمانية السفلى، أن الجزائر كانت قد احتضنت شهر مارس الماضى، أعمال الاجتماع ال 47 للجنة التنفيذية التي تقرر فيها بالإجماع أن تعقد الدورة الحالية لمؤتمر الاتحاد بالجزائر .
وأطلق المجلس الشعبي الوطني ، تحسبا لذات الحدث الكبير، موقعا إلكترونيا رسميا عنوانه https://17puic.dz خصص لتغطية أشغال الدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي ستنطلق أشغالها على مستوى اللجان اليوم الخميس. حيث يحتوي هذا الموقع بالموازاة معلومات حول الإتحاد للبرلمان، و الذي يجمع دول العالم الإسلامي فضلا كل المعطيات والمعلومات التي توضع في خدمة الصحافة بخصوص البرلمان بغرفتيه وكذا أخبار مصورة وفيديوهات آنية عن الدورة حتى تكون هناك متابعة محينة للحدث الأبرز اليوم الخميس والمستمر إلى 30 جانفي الجاري .
وتحتضن الجزائر النسخة ال17 من مؤتمر إتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى يومى الأحد و الإثنين المقبلين ، من تنظيم المجلس الشعبي الوطني ، وستكون تحت شعار " العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية" ويشارك فيها مختلف برلمانات الدول الإسلامية الأعضاء في الإتحاد وينتظر أن يكون هذا المؤتمر أيضا عبارة عن منصة داعمة للعمل الثنائي ومن أجل توحيد الجهود لاحتلال العالم الإسلامي ، المكانة التي تليق به كقوة عالمية -بحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني " هذا مع لعب الدور المنوط بها في ظل الظروف الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة وصراع الهيمنة .
واختيرت الجزائر بالإجماع على عقد هذه الفعالية البارزة، ومنذ ذلك الوقت تعمل الجزائر على إستثمار كل جهودها وتجميع طاقاتها من أجل إنجاح هذا الموعد السياسي وتبعاته الإقتصادية بتقوية عرى الروابط للدول الإسلامية المشاركة حتى يكون لها في المستقبل القريب يد، بل وقوة ضاربة في المعادلة الدولية، إذ يتم التحضير للمؤتمر بتأن وإتقان من السلطات الجزائرية التي رفعت بالأمس، تحد القمة العربية الرابعة في تاريخها على مستوى القادة وترفع تحديات جديدة مع الدورة الجديدة للمؤتمر الإسلامي.
وكان رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أعرب عن جاهزية البرلمان الجزائري على إنجاح الدورة، التي ستكون استثنائية بفعل مشاركة العديد من المجالس التي أكدت حضورها في الوقت الذي أشاد فيه الأمين العام للاتحاد بالجهود المبذولة لإنجاح هذه الطبعة الجديدة وارتياحه من التحضيرات الجارية ،مبديا تفاؤله من رئاسة الجزائر للإتحاد في تقديم إضافة نوعية لهذا الصرح الثقيل، كما سيكون هذا الحدث، سانحة لتفعيل العمل البرلماني الإسلامي المشترك و خدمة لمصالح الشعوب الإسلامية. يذكر أن مدينة إسطنبول التركية ، استضافت النسخة الماضية (16) لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال الفترة بين 9 و10 ديسمبى 2021، تحت عنوان "المشاركة، الضمير والإسلام: فلسطين، الهجرة، وأفغانستان".
