أعلن وزبر الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، بانه تقرر رسميا عقد أشغال الجلسات الوطنية للصحة قبل نهاية السنة الجارية،في اطار تعليمات رئيس الجمهورية "إصلاح المنظومة الصحية و تحسين وضعية مهني الصحة.."، فيما قرر القطاع ترسيم 25 ألف عامل متعاقد مؤقت في مناصب عمل دائمة قبل نهاية العام.
عقد وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد أمس بمقر الوزارة، اجتماعا مع أعضاء المكتب التنفيذي للفدرالية الوطنية لعمال الصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين برئاسة أمينها العام عمارة رشيد.
و إستهل الوزير هذا اللقاء، بعرض شامل للوضعية الوبائية التي تشهدها البلاد،في ظل جائحة كوفيد-19 وتراجع عدد الإصابات،حيث إستغل الفرصة للتعبير عن شكره و إمتنانه للدور الفعال الذي لعبته الإتحادية الوطنية ومكتبها التنفيذي منذ ظهور الجائحة، من خلال تجنيد العمال و توعيتهم كما نوه الوزير بالانخراط الايجابي للفدرالية و دعمها لحملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد- 19.
و خلال هذه الجلسة، استمع الوزير لجملة المشاكل و الإنشغالات المطروحة من قبل الفدرالية الوطنية لعمال الصحة وعلى رأسها ضرورة مراجعة القانون الأساسي الذي يحكم القطاع, حيث جدد التأكيد على أن جميع المشاكل المهنية والإجتماعية المطروحة من قبل الاتحادية ستأخذ بعين الاعتبار من خلال دراستها في القريب العاجل ، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الجماعية من أجل حل مشاكل العمال والنهوض بقطاع الصحة.
ودعا الوزير أعضاء الفدرالية الوطنية إلى المشاركة في أشغال الجلسات الوطنية للصحة التي ستنعقد قبل نهاية السنة, من خلال تقديم مقترحاتهم خلال جميع ورشات العمل التي سيتم تنظيمها في سبيل إصلاح المنظومة الصحية و تحسين وضعية مهني الصحة .
من جانبه، أثنى الأمين الوطني للفدرالية الوطنية لعمال الصحة، عمارة رشيد وجميع أعضاء المكتب التنفيذي على الجهود الجبارة المبذولة من طرف الوزارة و على رأسها السيد الوزير, في سبيل خدمة مهنيي الصحة, مثمنا القرار المتخذ لترسيم 25 ألف عامل متعاقد مؤقت في مناصب عمل دائمة خلال سنة 2020-2021 كما استبشر الأمين العام بأشغال اللقاءات المحلية التحضيرية للجلسات الوطنية والتي شارك فيها المكتب التنفيذي بقوة.
