لم تعد ظاهرة الغش تلك الفضيحة التي تلتصق بالإمتحانات الرسمية التي يجتازها التلاميذ بل تجاوزت ذلك في السنوات الأخيرة لتصبح مشهدا مألوفا في مسابقات توظيف الاساتذة.
و إنتشرت صباح اليوم من داخل قاعات الإمتحان صورا تناقلها المترشحين لإمتحان اساتذة التعليم الإبتدائي في العديد من الصفحات و المجموعات على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك يطلبون من خلالها مساعدتهم على إيجاد حلول للأسئلة المطروحة في سقوط تام لكل القيم الأخلاقية من قبل "أساتذة المستقبل" .
ولم يستغرق الأمر نصف ساعة حتى عجت مواقع التواصل الإجتماعي بصور لمواضيع إختبارات مسابقة الأساتذة مصحوبة برسائل تطلب المساعدة على الإجابات .
و يرى مراقبون ان إستفحال ظاهرة الغش في الإمتحانات الرسمية مؤخرا دون الرد عليها بقرارات صارمة ادى الى إنطباع عام لدى هاؤلاء ان الغش هو وسيلة ممكنة لبلوغ أهدافهم حتى و ان تعلق الأمر بمهنة نبيلة مثل التعليم و في طور حساس مثل التعليم الإبتدائي