توسيع فئة المشمولين بلقاح كورونا بين 30 و 34 سنة

... صورة من الأرشيف
... صورة من الأرشيف

تسرّع السلطات الصحية في الجزائر، عملية التلقيح الجماعي، في ظل تفشي مجموعة من المتحورات الفيروسية التي تنتشر بشكل سريع وسط المجتمع، وذلك بتوسيع حملة التلقيح لتشمل الفئة العمرية المتراوحة بين 30 و34 سنة.

ونجحت الجزائر في تأمين كميات مهمة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد بشكل دوري، الأمر الذي مكّنها من تلقيح الفئات الهشة في المجتمع في مرحلة أولى، قبل الانتقال إلى ذوي الأمراض المزمنة في مرحلة ثانية، فيما يتم تلقيح فئة الشباب في مرحلة ثالثة.

ورغم التنافس الدولي المحموم على “اللقاحات الكورونية”، استطاعت السلطات الجزائرية، عقد شراكات إستراتيجية مع الفاعلين الثلاثة، " الصين، بريطانيا وروسيا "، الذين طوّروا اللقاحات، وهو ما جعلها تحتل مرتبة متقدمة في القارة الإفريقية من حيث عدد الأشخاص الملقحين، بل تخطّت العديد من البلدان العربية في الأسابيع الأخيرة.

ولضمان حسن سير عملية التلقيح الوطنية بشكل سلس، أعطت وزارة الصحة الضوء الأخضر لمصالحها في تراب الجمهورية، بتوسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد كوفيد-19 لتشمل الفئة العمرية 30 سنة فما فوق، وتدعو المواطنات والمواطنين إلى التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم بدون شرط عنوان وبلد السكن.

في هذا السياق، قال الدكتور بخاري يوسف منسق لجنة رصد وباء كورونا في وهران، إن عملية التلقيح تشهد تطورات متسارعة في الآونة الأخيرة، بالنظر إلى كون الشباب باتوا يصابون بفيروس كوفيد-19 والسلالات المتحورة، ويصلون إلى العناية المركزة في بعض الأحيان.

وأضاف بخاري، في تصريح لـ "البلاد.نت"، أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد تحمي المواطنين من الانعكاسات الخطيرة للفيروس العالمي، ثم زاد أن “إمكانية الإصابة بكورونا تبقى واردة، لكن اللقاح يحمي الشخص من بلوغ مستوى الحالات الحرجة.

وأوضح عضو لجنة التلقيح في عاصمة الغرب الجزائري، أن " هناك تسارعاً في وتيرة التلقيح بعد التأخر الحاصل قبل أشهر، بسبب الإشكالات العملية المرتبطة بالتزود باللقاح ، مضيفاً أن تذليل تلك العقبات مكن من تعميم اللقاح على الجزائريين، ما من شأنه إحقاق المناعة الجماعية.

وتدعو المصالح الصحية، جميع الفئات المستهدفة، مواصلة الإنخراط في هذا المخطط الوقائي الوطني الكبير، بهدف المساهمة في جهود كبح إنتشار الفيروس في البلاد وخفض معدلات الإصابة و الفتك وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وتراهن الجزائر على وصول اللقاح إلى 70 في المائة من الجزائريين لتحقيق المناعة الجماعية، لكن الأرقام الحالية تظل غير كافية أمام تلقيح 4 ملايين جزائري فقط، ما يستلزم بسط الإجراءات الوقائية على عدد واسع من الفئات العمرية.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن