سلال: الجيش هو الضامن لتأمين البلاد دون التدخل في شؤون الجيران والغير

كلمة الوزير الأول في لقاء المجتمع المدني بتمنغست

"عشنا محاولات كبيرة لتفريق الشعب، وكلها فشلت"

"الجزائر تتعاطف مع جيرانها، لأن أمنهم من أمننا واستقرارهم ضمان لازدهارنا"

"الانتخابات لبنة إضافية لبناء المؤسسات الدستورية"

 

قال الوزير الأول، عبد المالك سلال، في كلمته التي القاها في ختام لقائه بالمجتمع المندي لولاية تمنغست، أنه "عشنا محاولات كبيرة لتفريق الشعب، وكلها فشلت". فيما أكد أن الجزائر "ستقف مع جيرانها، لأن أمنهم من أمننا واستقرارهم ضمان لازدهارنا"، مؤكدا عزم الحكومة على "نقل الجزائر للحداثة".

أوضح الوزير الأول أنه في الجزائر "عشنا محاولات كبيرة لتفريق الشعب وتمييز الشمال والجنوب، عرب وأمازيع، شرق وغرب"، غير أنها –حسبه- "كلها فشلت"، لأن وحدة الجزائريين "صنعتها عقود من النضال من أجل الحرية والسيادة"، وخاطب سلال الشعب من أقصى الجنوب قائلا أن السلطات على يقين بأن "الشعب لا ينتساق وراء المتلاعبين"، مشيرا إلى أن "هناك من يحسد الجزائر على ثرواتها الطبيعية"، مضيفا "ولكن أكبر كنز هو الشعب الجزائري".

وبخصوص الوضع الإقليمي الذي يميز الجزائر، أكد عبد المالك سلالمن تمنغست أن "أشقاؤنا يعيشون صعوبات"، غير أن الجزائر "تتعاطف وتقف مع جيرانها"، قائلا "لأن أمنهم من أمننا واستقرارهم ضمان لازدهار الجزائر"، وأضاف الوزير الأول أن الطريق العابر للصحراء هو "أحسن تجسيد للانفتاح على أفريقيا"، مشددا على حرص الحكومة على "تحسين صيانتها".

وفي ذات السياق، أشاد الوزير الأول بجهود الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود، قائلا "الجيش هو الضامن لتأمين البلاد دون التدخل في شؤون الجيران والغير"، مشددا على أن "الجزائر سيدة على أرضها وقادرة على ضمان أمنها"، مضيفا أنها وتعمل "بإخلاص على أن يتجاوز الجيران أومنهم بالحوار لتحقيق وحدتهم وسيادتهم".

وفيما يتعلق بتطوير قطاع السياحة، فقد اعتبره الوزير الأول ليس ضرورة فحسب بقدر ما هو "منفعة عامة وتطوير هذه المنطقة لا يبنى على استغلال المصادر الطبيعية فقط"، معتبرا أن ايمان السلطات العليا للبلد بضرورة التوازن الجهوي والاقليمين جعل الدولة تركز على الهضاب العليا والجنوب الكبير "ليكونا فضاء أول لنتحول الى اقتصاد ناشء"، مؤكدا أن الحكومة تسعى لتكون تمتغست "قاعدة لوجستية للتبادل التجاري وخدماتي مع إفريقيا"، مضيفا لان أفريقيا هي عمقنا الاستراتيجي والاقتصادي، وليس أوروبا أو أمريكا".

ومن جهة أخرى، رد الوزير الأول على متتقدي خطابه التفاؤلي الذي يروج له في مختلف خرجاته الميدانية مؤخرا، قائلا "هناك من يظن ان تفاؤلنا بالمستقبل مبالغ فيه"، وذكر "جوابنا هو أن الجزائر لا يمكن إلا ان تكون كبيرة"، معتبرا أنه "من حق الشعب في القرن الـ21 أن تكون له طموحات للعيش في رخاء"، وشيرا إلى أن الحكومة تحت قيادة الرئيس بوتفليقة "تريد أن يعيش الجزائريين متصاليحن فخورين بجزائريتنا لننقل الجزائر للحداثة".

وفي ختام خطابه أمام المجتمع المدني بولاية تمنغست، تطرق الوزير الأول، عبد المالك سلال إلى الانتخابات، باعتبارها "خطوة أخرى نحو ذلك الغد المشرق"، وأضاف "أنا متأكد أن مواطني الهقار يسشاركون بقوة في هذا العرس الديمقراطي"، الذي قال عنه أنه "لبنة إضافية لبناء المؤسسات الدستورية".

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  3. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  6. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  7. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  8. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  9. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  10. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات