ستشرع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بداية من 25 فيفري إلى غاية 5 مارس، في غربلة ملفات الأئمة الذين سيتم اختيارهم لأداء صلاة التراويح في المهجر عبر تصفيات جهوية تقام بدار الإمام، وذلك بعد غلق باب إيداع الملفات التي انتهت آجالها قبل شهر، على أن يتم إجراء التصفيات النهائية بامتحان خاص باستظهار القرآن الكريم للمترشحين الذين استوفوا الشروط القانونية يوم 5 مارس بالمدرسة الوطنية لتكوين وتحسين مستوى إطارات إدارة الشؤون الدينية والأوقاف.
وأعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، عن بداية التصفيات الجهوية لاختيار أئمة التراويح بالمهجر وذلك ابتداء من السبت المقبل، حيث تم قبول ترشح 1315 موظفا في القطاع من مؤذن إلى قيّم أو إمام وأستاذ تعليم قرآني ومعلم قرآن. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن تصفيات جهة الشرق تشمل 17 ولاية وتجرى في المعهد الوطني للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف بقسنطينة، وقد تم قبول ترشح 313 موظفا، فيما تجرى تصفيات جهة الغرب في 25 فيفري المقبل وتشمل 12 ولاية بالمعهد الوطني للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف بغليزان، أما تصفيات الوسط فتشمل 13 ولاية تجرى بدار الإمام بالعاصمة يوم 4 مارس، فيما تجرى تصفيات الجنوب في نفس التاريخ ونفس المكان تشمل 6 ولايات، وتشير ذات المصادر إلى قبول 1315 من إمام إلى معلم قرآن، أستاذ التعليم القرآني، مؤذن، قيّم، إمام، معلم، أخذت ولايات الوسط حصة 449 مرشحا، مقابل 313 بالشرق و466 بالغرب، فيما اقتصرت حصة الجنوب على 87 مرشحا كلهم مطالبون بحيازة جواز السفر يوم الانتقاء النهائي. وذكرت مصادر مطلعة لـ “البلاد” أن آلاف الطلبات تم تقديمها من اجل انتقاء المترشحين الذين سيتم اختيارهم لأداء صلاة التراويح خارج الوطن، حيث سيتم إجراء امتحان خاص باستظهار القرآن الكريم للمترشحين الذين استوفوا الشروط القانونية، بالمدرسة الوطنية لتكوين وتحسين مستوى إطارات إدارة الشؤون الدينية والأوقاف، دار الإمام بالجزائر العاصمة.
بالموازاة مع ذلك، شرعت لجنة تابعة للوزارة في غربلة الملفات، وذلك بعد انتهاء الآجال التي حددتها الوزارة والتي انتهت في 28 من الشهر الماضي، ويأتي انتداب أئمة لصلاة التراويح بالخارج في إطار عملية تأطير النشاط الديني الخاص بصلاة التراويح لسنة 2017 بمساجد المهجر وبالأخص مسجد باريس، ومنحت الوزارة فرصة أداء الاختيار بالنسبة للمترشحين المنتمين إلى رتبة إمام معلم وأستاذ التعليم القرآني، معلم القرآن الكريم، بالإضافة إلى رتبة مؤذن وقيم، بشرط أن يكون هؤلاء مرسّمين في رتبهم وحافظين للقرآن الكريم كله، متقنين لأحكام التجويد مع حسن الأداء. وسيخضع الناجحون في المسابقة إلى انتقاء مركزي لاعتماد القائمة النهائية، التي سيفرج عنها قريبا، لا سيما أنه لم تعد تفصلنا عن شهر رمضان إلا أشهر قليلة.
