نفت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر، علي بن فليس، استئجار أي فيلا بغرض استغلالها كمديرية للإعلام والاتصال الرقمي، سواء كانت من عائلة الرئيس المخلوع ولا أي شخص آخر، بعد اتهامها بتكوين خلية " للذباب الإلكتروني"، مؤكدة أنها مجرد إدعاءات مغرضة روجت لها جريدة إلكترونية، وصفحة أخرى على الفايسبوك.
وأوضحت مديرية الحملة أن للمترشح الحر علي بن فليس مقر رئيسي للحملة على مستوى بلدية الأبيار، كما أن مقر مديرية الإعلام يقع في بن عكنون والذي تعرف مكانه كل وسائل الإعلام والصحفيين المعتمدين لتغطية الحملة الانتخابية .
وقال في بيان له مساء أمس الإثنين أن وظيفة مديرية الإعلام هي الترويج لبرنامج ونشاطات المترشح علي بن فليس، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه ليس من قيم وأخلاق المترشح ولا مديرية حملته استهداف ناشطي الحراك أو مهاجمة المترشحين الآخرين للانتخابات الرئاسية، كما أرادت نقله هذه الجريدة الإلكترونية والصفحة الفايسبوكية.
وكشفت أيضا أن المترشح بن فليس ومنذ ترشحه استهدفته حملات تضليل وتشويه السمعة عبر بعض وسائل الإعلام الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، من جانب نفس الأشخاص الذين قاومهم سياسيا خلال العقدين الأخيرين.