مقري يكشف عن اطلاق حوار وطني جامع تحت رعاية رئيس الجمهورية

خلال ندوة إعلامية

... عبد الرزاق مقري
... عبد الرزاق مقري

البلاد.نت/ع. ن- كشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن أولويات حزبه في حال فاز بأغلبية المجلس الشعبي الوطني، والمتمثلة في إطلاق حوار وطني شامل تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، هدفه تجاوز العقبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والوصول إلى تحقيق التنمية الاقتصادية.

وعرض عبد الرزاق مقري، المحاور الكبرى لبرنامج حركة مجتمع السلم، المسمى ب"الحلم الجزائري"، مشيرا إلى انه يقوم على 5 ركائز وهي الإصلاحات، والحريات والانتقال الديمقراطي، تجسيد الإرادة الشعبية، ثم تحقيق التوافق الوطني، وأخيرا تجسيد التنمية الاقتصادية وخدمة البلد. ولتحقيق رؤية الحركة للخروج من الأزمة "متعددة الجوانب"، شدد مقري على ضرورة أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة حرة ونزيهة مجسدة الإرادة الشعبية.

وأكد مقري، اليوم الثلاثاء، أنه بعد الانتخابات "إذا كانت لنا الأغلبية، سنتخذ إجراءات تهدئة"؛ هدفها إعطاء رسالة للشعب مفادها "أننا لم ندخل للصراع على السلطة"، موضحا "سنطلق سراح كل المساجين السياسيين، ونعتمد الأحزاب السياسية والجمعيات".

وأضاف مقري، بعد بروز الكتل البرلمانية "قوية"، سيتم إطلاق "حوار وطني جامع"؛ وذلك "تخت رعاية رئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن الأمر "يقتضي تعاونا بين الأحزاب ورئاسة الجمهورية"، وهدفه "الوصول إلى ندوة توصلنا إلى عقد وطني جامع يحفظ حقوق الجميع لتصحيح المسارات القادمة".

وبعدها، يضيف مقري، أن الطبقة السياسية عليها توجيه نداء للشعب لمصارحته بخطورة الأزمة مع إمكانية حلها، على ان تكون الخطوة التي تليها تجسيد فعلي للتوافق بحكومة وحدة وكنية تجسد الرؤية السياسية والتنمية الوطنية، كما أضاف مقري أنه يتعين على جميع إطارات الدولة "التطوع بجزء من مداخيلها لإعطاء إشارة للمجتمع بأن الجميع مستعد لتحمل عبئ التنمية".

وأما الرؤية الاقتصادية، من بين محاور برنامج "الحلم الجزائري"، لحركة مجتمع السلم، هي الارتكاز على المؤسسة الاقتصادية في مختلف القطاعات، مؤكدا أن الرؤية الاقتصادية للحركة ترتكز على الفلاحة باعتبارها قاعدة للتنمية والسيادة، مع اعتبار الصناعة ركيزة للتنمية والقوة والرفاه، أما مجال الخدمات تعبر عن التطور والعيش الرغيد.

ويرى مقري، أن من أداور المؤسسة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، هو توفير مناصب الشغل، خاصة وأن الجزائر تحتاج 2 مليون مؤسسة لتتحرر من الريع وبناء التنمية الاقتصادية الوطنية.

وعاد مقري الى مختلف مبادرات الحركة، مؤكدا على أن دخول "حمس" للمعترك الانتخابي "ليس بهدف التنافس على السلطة والكراسي ولكن لخدمة وتحسين معيشة الجزائريين وبناء المؤسسات. مشددا على أن الانتخابات ركيزة للحياة السياسية "والتي لا تظهر إلا بانتخابات حرة ونزيهة"، مضيفا "الانتخابات وحدها من يمكنها تحقيق ذلك لمواجهة الأزمات".

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  3. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  4. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  6. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  7. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  8. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  9. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  10. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة