نحو رفع سعر الخبز إلى 12 دينارا

المقترح تقدمت به لجنة الخبازين والوزارة لا تعارضه

نحو رفع أسعار الخبز
نحو رفع أسعار الخبز

أسرت مصادر من وزارة التجارة نية الوصاية رفع سعر الخبز إلى 12 دج بعدما كان 10 دج، إضافة الى تخفيض وزن الخبزة بـ 50غ، حتى يتقاسم المواطن أعباء الخسارة التي يتكبدها الخبازون. وحسب المصادر فإنه من بين المقترحات ”الوسط” التي لاقت قبول الكل من وزارة التجارة واللجنة الوطنية للخبازين، رفع سعر الخبزة بدينارين ليصل سعرها الى 12 دينارا، مع تخفيض وزنها من 250 غراما الى 200 غرام. ويكون هذا المقترح المتداول في لقاءات الطرفين الأقرب إلى التجسيد، مقابل مقترحات أخرى تقضي برفع سعر الخبز (وهو ما ترفضه وزارة التجارة) أو زيادة الدعم الحكومي وهو الأمر المرفوض حاليا بسبب سياسة ترشيد النفقات التي تنتهجها الحكومة. وتضيف المصادر أن سلسلة اللقاءات التي تجمع وزارة التجارة واللجنة الوطنية للخبازين، أسفرت عن موافقة مبدئية على اقتراح اللجنة المذكور، باعتبار أنه يقسم الأعباء على ثلاثة أطراف بعدما كان مقسما بين طرفين ليشمل حاليا الحكومة والخبازين والمستهلكين.

وكانت اللجنة الوطنية للخبازين، حسب مصادرنا، خلال لقاءاتها الثنائية، رفعت عدة مقترحات أهمها دعم الحكومة جميع المواد الأولية التي تدخل في صناعة الخبز، إلا أن الوزارة رفضت هذا الاقتراح، بحجة أنه يتطلب استشارة عدة وزارات كالفلاحة والطاقة والموارد المائية. وطالب الخبازون خلال اللقاءات برفع سعر الخبزة بـ5 دنانير، إلا أن الاقتراح أيضا قوبل بالرفض من طرف الوصاية، باعتبار انه يتنافي مع التزام الحكومة بعدم المساس بالتخصيصات الاجتماعية الموجهة للمواد ذات الاستهلاك الواسع، ليبقى  المقترح الوسط الذي تناقشت فيه اللجنة والوزارة هو رفع سعر الخبز بدينارين بدل 5 دنانير، حيث إن هذا الاقتراح سوف تقوم اللجنة الوطنية للخبازين ووزارة التجارة بعقد لقاءات أخرى لإعطاء موافقة نهائيا حول هذا الاقتراح.

ويأتي هذا المقترح بعدما لجأ العديد من الخبازين بعدة ولايات إلى رفع سعر الخبز العادي إلى 15 دج، دون سابق إنذار، مما استدعى تحرك الوزارة   التي ضربت بيد من حديد وعاقبت كل من رفع سعر الخبز. وقابل هذه الإجراءات سلسلة إضرابات في عدد من الولايات، وأثار ذلك استياء المواطنين. وبرر الخبازون رفع سعر الخبز الى ارتفاع أسعار مختلف المواد الأولية منها الفرينة والزيت والملح والخميرة، إضافة إلى تراجع الدعم الحكومي لهذه المواد، والنفقات الإضافية التي يتحملها الخبازون منها الديون ونفقات تجديد التجهيزات ووسائل النظافة. وحسب اللجنة الوطنية للخبازين فإن سعر الخبزة بـ10 دج، يتسبب للخبازين في خسائر فادحة، لاسيما بعد ارتفاع سعر المواد الأساسية التي يستعملها الخباز في إعداد الخبز في الأسواق المحلية، إضافة إلى فاتورتي الماء والكهرباء.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  3. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  6. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  7. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  8. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  9. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  10. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات