توعد وزير الموارد المائية، حسين نسيب، بمعاقبة سارقي المياه الشروب والمتهربين من دفع الفواتير بمتابعة المعني قضاءيا، حيث طالب الوزير شركة تطهير وتوزيع المياه سيال، التنسيق مع ولاة، بالكشف عنهم وتطبيق القانون عليهم باعتبار أن الحكومة لن تتسامح مع سارقي المياه لأنه يضر بالخزينة العمومية.
وأوضح حسين نسيب أن المواطنين ملزمون بدفع فواتير المياه متوعدا كل المتهربين من دفعها من خلال تسليط القانون ومتابعة سارقي المياه قضاءيا واكد حسين نسيب أن رمضان هذه السنة لن يشهد انقطاعا في مياه الصالحة للشرب، باعتبار أن الوزارة ستعمل على تسخير اكثر من 45 الف متر مكعب نتيجة انجاز 42 بئرا. واوضح نسيب خلال زيارة عمل وتفقد لمختلف مشاريع قطاعه، رفقة والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ امس، أنه بفضل الاستثمارات الهامة للدولة التي وجهت خصيصا لتنويع الموارد المائية، فإن العاصمة الآن مؤمنة فيما يخص التزويد بالمياه الصالحة للشرب والذي يسمح بضمان تموين على مدار 24 ساعة عبر 57 بلدية.
كما اكد الوزير في تصريحاته “أن الوزارة ستقضي خلال سنة 2020 على مشكل المياه بفضل الاحتياطات التي ستوفرها خزانات المياه كون الوزارة سطرت عدة عمليات تهدف إلى تدعيم طاقات التخزين عبر إنجاز ثلاثة خزانات ذات الحجم الكبير بالعاصمة وكذا إنجاز محطة جديدة لتحلية مياه البحر التي وافقت عليها الحكومة مؤخرا بسعة 300 الف متر مكعب بزرالدة، مع إتمام التموين تحسبا لموسم الاصطياف 2018 . كما اوضح الوزير”أن شهر رمضان الكريم لهذه السنة لن يشهد تذبذبا أو انقطاعا في المياه، حيث برر الوزير نسيب انقطاع المياه في العاصمة خلال شهر رمضان 2017 بانكسار في شبكات المياه، إضافة إلى إصلاح التسربات المائية وكذا نتيجة الاعطاب الالكترونية كما تم تزويد شبكات المياه بنظام التكروني لمراقبة الشبكات والخزنات وتحهيزات الصرف الصحي والشروب.
