قال الهادي تبحيرت، الأمين العام الوطني للمجلس المهني المشترك لتربية الدواجن، إن انخفاض أسعار الدجاج راجع الى الوفرة النسبية المسجلة في أمهات الدواجن، بالإضافة إلى سلوك المستهلك الذي تراجعت قدرته الشرائية وبالتالي انخفاض الطلب على لحم الدجاج.
وأضاف تبحيرت، في حديثه لإذعة سطيف، اليوم الإثنين، أن سعر البيع لدى المربين انخفض الى 210 دج، ما ساهم في انخفاض أسعار اللحوم البيضاء، المسوقة مباشرة إلى المستهلك الجزائري.
وتابع تبحيرت، القول إن "سوق الدواجن يسجل ركودا ،وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن مبيعات اللحوم البيضاء لدى الكثير من الجزارين انخفضت من قنطارين في اليوم الى ما دون 50 كيلوغراما، ونشاط بيع الأعلاف انخفض ب أكثر من 30 في المائة".
وأكد المتحدث ذاته في سياق ذي صلة، أن السوق الجزائرية بحاجة إلى 5 ملايين ونصف مليون حتى 6 ملايين أمهات الدواجن لضمان استقرار أسعار الدجاج طيلة أيام السنة.
ونوّه بأن الجزائر تتوفر حاليا على 4 ملايين ونصف مليون الى 5ملايين من أمهات الدواجن ،وهو عدد قريب من الكمية الواجب توفرها لدى المربين.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام الوطني للمجلس المهني المشترك لتربية الدواجن، أن "الخسائر التي تكبدها الفلاحون في وقت سابق، وذبح الدجاج قبل الوقت، والأمراض التي تصيب الدواجن كان لها الأثر السلبي أيضا على سوق الدواجن، فارتفعت أسعار الصيصان وبالتالي ارتفاع اسعار اللحوم البيضاء".
كما أوضح تبحيرت أن هناك مبادرات لتخفيض مصاريف ذبح الدجاج لدى المذابح العمومية لامتصاص خسائر الفلاحين، مؤكدا أن الإجراء يسمح بتخزين كميات من الدجاج ،وبالتالي توفير المنتوج بما يخفض أسعاره كلما استدعت الحاجة والضرورة.
