البلاد نت - ليلى ك - كشف وزير الصناعة فرحات ايت علي ان الحصول على سيارة ليس حلم جميع الجزائريين و انما حلم الاقلية ، واوضح ان مصالحه لم تعطي لحد الان الاعتمادات لوكلاء السيارات لمباشرة الاستراد حيث تم منح اربع رخص لحد الان ،وان القائمة ليست نهائية و كل من يستوفى الشروط بإمكانه استراد السيارات
و اوضح الوزير اليوم خلال استظافته في فوروم يومية الحوار ان مصالحه لم تعطي بعد منح أي اعتماد لاستراد السيارات حيث تم منح اربع رخص مؤقتة للوكلاء وان القائمة ليست نهائية "و يمكن ان تصل الى 40 رخصة مثلا " واضاف ان كل من اودع ملفه سيتم دراسته ومن يستوفى الشروط بامكانه استراد السيارات بعد الحصول على الاعتماد
و عن تاريخ مباشرة استراد السيارات قال الوزير انه بمجرد حصول الوكلاء على الاعتماد بامكانهم ان يباشروا نشاطهم ليصبحوا بعدها غير مرتبطين بنشاط وزارة الصناعة و انما تجار واضاف "اعطينا للناس رخص لتمويل السوق بالسيارات نتمنى أن تكون نفعية اكثر من سياحية و سيتحصل هؤلاء على رخص اعتمادات نهاية عند وصول الملفات النهائية " وعن عدد السيارات التي سيتم استرادها اشار الوزير الى امكانية استراد بين 100 الف او 200 اف سيارة الا ان استراد السيارات ليس حلم جميع الجزائريين
و اضاف ان الحصول على سيارة ليس حلم أغلبية الجزائرين و محاولة بعض وسائل الاعلام جعل الحصول على سيارة "حلم قاعدي للجزائرين " خاطيء باعتباره حلم اقلية لان الجزائر فيها 45 مليون مواطن و ليس 100 الف و اغلب احلام الجزائريين لا تتوقف عند الحصول على سيارة بل الحصول على ضروريات العيش الكريم و اضاف ان الجزائر بحاجة الى نقل جماعي محترم و الوصول الى جزائر حقيقية و ذات صناعة قوية و ليس الحصول على سيارة
و رفض الوزير ربط نشاط الوزارة باستراد السيارات حيث اكد ان اولويات وزارة الصناعة ليس ملف السيارات فهي تهدف الى انعاش الاقتصاد و ليس تحقيق احلام بعض الجزائرين في الحصول على سيارة مضيفا ان العالم كله يعاني وعلى المجتمع أن يتفهم بأن بعض الأطراف تدفعه للإفلاس
