البلاد نت - عبد الله نادور - كشف النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عمار موسي، عن انسحاب وفد برلماني جزائري، من أشغال الشبكة البرلمانية العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي نظمت اجتماعا لبحث عودة النشاط بعد أزمة كوفيد19، وذلك بسبب مشاركة وفد صهيوني، مشيرا إلى أن الانسحاب جاء باعتبار "التطبيع خيانة".
أكد عمار موسي، في اتصال بـ"البلاد" أن الوفد الجزائري انسحب من لقاء الشبكة البرلمانية العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمخصص بحث عودة النشاط بعد أزمة كورونا.
وقال موسي أن الوفد الجزائري شارك بشكل عادي خلال الجلسات الأولى من أشغال اللقاء، مضيفا "بعدها انتبهنا لوقوع تعديل في برنامج اللقاء حيث تم إدراج اسم برلماني صهيوني"، موضحا "بعدها قررنا الانسحاب وبلغنا المجلس الشعبي الوطني بهذا القرار".
وأضاف موسي "باعتباري أيضا عضو في الجمعية البرلمانية المتوسطية وكان لي مداخلة باسمها أخبرت المنظمة البرلمانية بقرار انسحابي وعدم مشاركتي في أشغال لقاء يشارك فيه وفد صهيوني"، مؤكدا "نحن نعتبر التطبيع خيانة".
وللتذكير، فقد شارك النائب عمار موسي، يومي 09 و10 فيفري الجاري، في اجتماع افتراضي تنظمه الشبكة البرلمانية العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. حول عودة النشاط بعد أزمة كوفيد - 19 وذلك تحت عنوان "عودة حاملة للتغيير".
وقد تضمن جدول الأعمال مناقشة المحاور التالية "من أجل عودة مستدامة وشاملة"، "تسيير تداعيات الوباء"، وذلك حسبما أعلن عنه المجلس الشعبي الوطني، عبر موقه، حيث شارك النائب موسي في هذه الأشغال بصفته مقررا باللجنة الدائمة الثانية للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط.
