أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد ، أن مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس تبقى وصمة عار على جبين فرنسا، حيث قتل ونكل بالجزائريين و احرقوا وأبيدوا وألقي بهم في نهر السين،وشدد على أن أبوابنا موصدة على الأعداء وكل من يريد الغدر بأمتنا .
وقال بلعابد في كلمته خلال الحفل الختامي لمبادرة تحدي القرّاء العربي، "يسألونك عن تاريخ الجزائر، قل للجزائر شهداء قتلهم سفاحون وسفهاء ستلاحقهم لعنة التاريخ، وللجزائر مجاهدين عذبهم أعداء الأمة والدين و أضاف أن للجزائر قيادة لا تنحني إلا لله "
وشدد أن الجزائريين "يبادلون الود بأكثر منه والحب بأكثر منه، ويردون الجميل بأحسن منه، والشهامة والنخبة والوفاء يسكنوننا، نحق الحق ولا نبالي وننصر المظلوم ولا نوالي، لكن أبوابنا موصدة على الأعداء وكل من يريد الغدر بأمتنا"
وأضاف بلعابد ردا على من يحاولون زرع الفتنة "لذلك عبثا تحاولون زرع الفتنة، وحلم من أحلام اليقظة يراودكم للنيل من لحمة الشعب وجيشه وقيادته، الجزائر الجديدة تمضي قدما وتتقدم بقوة دفع شعبية ويقودها رجال وطنيون عظماء "
من جهة أخرى قال بلعابد أن حفل الطبعة 5 ،لتحدي القراءة يهدف إلى غرس المطالعة لدى الأطفال ،لتنمية مهارتهم في التحليل التفكيري و النقدي والتعبيري ،حتى يواصلون رحلة البناء و قال أن الجزائر انخرطت في المشروع لأنها تؤمن أن مستقبل الأمم يكمن في جدية الأبناء،وحرصهم على المطالعة ،وقد شهدت الطبعة الأولى تفوق الجزائر كما احتلت في الطبعات الأخرى مراتب مشرفة تعكس اهتمام النظام التربوي بهذا النشاط ،وأضاف أن هذه السنة عرفت مشاركة 285 ألف مشارك من 38 ولاية رغم الجائحة التي مست الجزائر على غرار باقي بلدان العالم ،و تنافس على البطولة في التصفيات الأخيرة النهائية 123 مشارك ، مشددا على أن الجزائر صارت نموذج في تسيير المسابقة و أضفت على المشروع تميزا .