أكد وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية، عبد الوهاب نوري، أن مصالحه تعمل على تذليل العقبات لتدارك العجز الذي يعرفه القطاع في المنشآت الفندقية لتدعيم الحظيرة الفندقية الوطنية، وتشجيع الاستثمار في هذا الإطار.
وكشف نوري خلال زيارته التفقدية الى ولاية غليزان عن استلام أكثر من 100 مؤسسة فندقية خلال هذه السنة، من شأنها أن ترجع بالفائدة على القطاع واستقطاب أكبر عدد من السياح لأن قطاع السياحة يعد حسبه رافدا من الروافد الاقتصادية في البلاد، إلى جانب الصناعة والفلاحة التي تعتبر حسبه قطاعات إستراتيجية بعد أن أعطتها الدولة الأولوية القصوى، مضيفا أن وزارته مستعدة لمرافقة المستثمرين وتشجيعهم وتأطيرهم لتمكينهم من إنجاز مشاريعهم سواء في مجال السياحة أو الصناعات التقليدية، ومؤكدا أن البلاد تمر بظروف اقتصادية صعبة وأنه يجب العمل على ضمان الاقتصاد البديل للمحروقات.
وبخصوص الصناعات التقليدية، أكد الوزير أن هذه الأخيرة هي راقية في الجزائر وهذا بعد أن لمست مصالحه ذلك من خلال الوفود الأجنبية التي انبهرت حسبه بهذه الصناعة، مضيفا أن مصالحه تعمل على تذليل العقبات بعد تسجيل غلاء في المواد الأولية، وعلى تشجيع منتوج الصناعة التقليدية، بما يعود بالفائدة على هذا القطاع والحرفيين.