تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-اليابانية

نصبت مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-اليابانية، اليوم الإثنين بمقر المجلس الشعبي الوطني، "تدعيما لمسعى بعث العلاقات البرلمانية بين البلدين وللتعاون الاقتصادي والثقافي".

وأشرف على مراسم التنصيب، نائب رئيس المجلس المكلف بالنشاط الخارجي، منذر بودن، وسفير اليابان بالجزائر، كونو أكيرا، بحضور مدير آسيا الشرقية والوسطى بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،  محمد يزيد بوزيد.

وبالمناسبة، اعتبر  بودن تنصيب هذه المجموعة "لبنة أخرى تضاف إلى بناء صرح المجلس الشعبي الوطني الحالي في عهدته التاسعة"، مؤكدا أن المجلس "من الطبيعي بمكان أن يدعم عبر تنصيب مجموعته البرلمانية للصداقة مع اليابان جسور التعاون والتواصل، و التي تبقى محتشمة، حيث أننا لم نسجل أية مبادرة برلمانية ثنائية منذ حقبة من الزمن".

ومن هذا المنظور --يضيف المسؤول البرلماني-- قائلا: "سوف يكون على عاتق هذه المجموعة البرلمانية والتي تم تنصيبها في شهر أكتوبر 2021، أن تسهر على دعم و إعادة بعث العلاقات البرلمانية الثنائية بين المجلسين، قصد التفعيل الدائم للدبلوماسية البرلمانية، بالنظر لما لها من أهمية ومكانة في تقوية الروابط وبعث التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدولتين".

وأكد السفير الياباني من جهته، أن تنصيب هذه المجموعة "يعبر عن عمق وأهمية علاقات الصداقة والأخوة التاريخية التي تجمع الجزائر واليابان، اللتان تحييان هذا العام الذكرى ال60 لتأسيسها"، مشيدا بالصداقة الثنائية التي تعود إلى ما قبل استقلال الجزائر وبالتحديد إلى سنة 1958.

كما أشاد بالمشاركة "الفعالة والهامة" للمؤسسات اليابانية في "التطور الصناعي للجزائر المستقلة خاصة في مجال المحروقات"، ليعبر بالمقابل عن عرفان بلده "لدعم الجزائر خلال أزمة تدني أسعار النفط وآثارها الوخيمة على اليابان خلال سنوات الثمانينات".

واستطرد السفير الياباني قائلا بان المؤسسات اليابانية "تولي اهتماما بالغا للاقتصاد الجزائري الذي يعيش حالة من التحول والتنوع"، مشيرا إلى تنظيم الدورة الثامنة من الندوة الدولية لطوكيو حول موضوع تنمية إفريقيا خلال شهر أوت القادم.

وأكد في هذا السياق أن الجزائر "تعتبر من رواد التنمية في إفريقيا وستكون هذه الندوة بالمناسبة فرصة لتدعيم تعاوننا من أجل تنمية إفريقيا لما بعد كوفيد-19"، مبرزا أيضا الأهمية التي يكتسيها دور البرلمان في تعميق العلاقات الثنائية.

وأكد ممثل وزارة الشؤون الخارجية هو الآخر أن مجموعة الصداقة للتعاون بين الجزائر واليابان تمثل "من دون شك آلية إضافية لتعزيز وتدعيم علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في مجالات عديدة ومتنوعة".
وثمن السيد محمد يزيد بوزيدي بالمناسبة المنحى "الإيجابي" الذي تعرفه العلاقات الثنائية، وذكر في هذا المجال بتواصل المشاورات بين البلدين على المستوى السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما من خلال منتدى التعاون الياباني-الإفريقي، معتبرا في مجال المبادرات التجارية بأنه "من غير المعقول أن تضل قيمة هذه المبادلات دون المليار دولار بالرغم من توفير الإمكانيات والتسهيلات في كلا الدولتين وهو نفس ما يقال على ضعف الاستثمارات اليابانية في الجزائر".

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  4. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  5. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  6. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  7. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  8. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  9. "الفيفا" تثني على تألق بن زية

  10. رغم فوائده.. 7 أمراض قد تمنعك من تناول التمر في رمضان