نصب وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، أمس فريق عمل قطاعي مع وزارة الصحة،و الصيدلية المركزية للمستشفيات، و أيضا الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، و مجمع صيدال و كذا ممثلين عن المتعاملين الصيدلانيين، مهمته تقييم وإثراء اقتراحات قطاعات الصناعة الصيدلانية والصحة بغية التكفل بإشكالية تزويد السوق الوطنية بالأدوية، لاسيما بالمواد الخاصة بمعالجة مرض السرطان.
و حسب بيان الوزارة، فان الفريق يتكون،من ممثلين عن وزارة الصناعة الصيدلانية، ووزارة الصحة،و الصيدلية المركزية للمستشفيات،و الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، إضافة الى مجمع صيدال و كذا ممثلين عن المتعاملين الصيدلانيين،مهمته تقييم وإثراء اقتراحات قطاعات الصناعة الصيدلانية والصحة بغية التكفل بإشكالية توريد هذه الأدوية،حيث ستتوج أشغال مختلف الاجتماعات بإعداد توصيات وتقرير يتم تقديمه للوزير الأول.
و أبرز الوزير بن باحمد، خلال كلمته في افتتاح أشغال الاجتماع الأول لفريق العمل القطاعي المنصب،أهمية المنهج القطاعي التشاوري والتوافقي،حيث يتسم، حسبه بتعاون ممكن مختلف الفاعلين، مشددا على تبني "منهجية بناءة" بغرض الوصول إلى حلول دائمة لهذه الإشكالية من خلال السهر على الادماج التام للصناعة الوطنية والتحفيز على تطويرها في الجانب المتعلق بمواد معالجة مرض السرطان وضم كل الفاعلين، بما فيهم الصيدلية المركزية للمستشفيات، ضمن نظام اليقظة لاستراتيجية من خلال المنصة الرقمية المخصصة لمتابعة برامج الاستيراد ولإنتاج المواد الصيدلانية.