البلاد - ص.لمين - شددت وزارة التربية الوطنية على مدراء التربية بالولايات، ضرورة تطبيق عقوبات صارمة في حق المتخلفين من حراسة شهادة التعليم المتوسط، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الهيئة الوصية راسلت مصالحها المحلية وأمرت باتخاذ جميع الإجراءات من أجل التحكم الأمثل في سير هذا الامتحان، خاصة مايتعلق بتسجيل الغيابات في صفوف الحراس ومؤطري امتحان “البيام”، داعية في التعليمات إلى عدم التسامح مع أي متخلف عن الحراسة والمُسخرين في مختلف مراكز الإجراء وقاعات الامتحانات.
المصادر ذاتها، أكدت أن العقوبات التي من الممكن تسليطها على المتخلفين والغائبين دون سبب أو مبرر قانوني تصل إلى غاية تسجيل إنذارات كتابية توضع في ملف المعنيين، زيادة على حسم أيام من الراتب الشهري، وهو الإجراء الذي تؤكد وزارة التربية على اتخاذه من قبل الهيئات المحلية في حق كل متخلف حتى يتم التحكم في عملية الإمتحان من كل الجوانب.
مع العلم أن العديد من مديريات التربية متعودة على تسجيل غيابات وتخلف عن الحراسة في صفوف المسخرين، خاصة في الفترة الصباحية الأولى من هذا الامتحان المصيري.
وأضافت مصادر “البلاد” بأن التحرك القبلي لمصالح وزارة التربية والتأكيد على مراقبة الحراس والمُسخرين من عمال القطاع، جاء من أجل التحكم في هذا الامتحان المصيري، مما جعل وزارة التربية تستبق هذا الأمر وتحذر من الغيابات غير المبررة والتأكيد على تطبيق إجراءات عقابية وصارمة قد تصل إلى حد إحالة هؤلاء على مجالس تربوية للنظر في قضية الغيابات وبالتالي تسليط أقصى العقوبات الإدارية عليهم بالنظر إلى وضعية كل متغيب أو متخلف عن حراسة امتحانات شهادة التعليم المتوسط، خاصة وأن هذا الإمتحان يعتبر أول موعد تربوي عقب التغيير الذي حدث على مستوى ناصية وزارة التربية بإنهاء مهام الوزيرة السابقة نورية بن غبريط وتعيين خليفة لها وهو أول امتحان له على رأس القطاع.