تم اليوم الإثنين افتتاح الجلسات الوطنية حول واقع وآفاق تطوير الصناعات التحويلية للجلود والنسيج في الجزائر، بإشراف وزير الصناعة، أحمد زغدار، وحضور عدد من أعضاء الحكومة.
ويشارك في أشغال هذه الجلسات، التي ستدوم ليومين، أبرز المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في فرعي النسيج والجلود، بالإضافة إلى ممثلي كل القطاعات الوزارية والهيئات المعنية وخبراء في التنمية الصناعية.
ويأتي تنظيم هذه الجلسات الختامية بعد سلسلة من اللقاءات المحليّة التي عقدتها اللّجنة الوطنية الاستراتيجية المتعددة القطاعات الوزارية للنسيج والجلود، من أجل تحسيس المتعاملين على ضرورة الانخراط في مساعي الوزارة الهادفة الى تنظيم سلاسل القيمة لهذين الفرعين الصناعيين، وإعادة الاعتبار للمنتوج الوطني والرفع من تنافسيته وجودته بما يسمح من تلبية احتياجات السوق الوطنية وخلق الثروة والقيمة المضافة ومناصب العمل للشباب.
كما ستشكل هذه الجلسات فرصة هامة لدراسة ومناقشة كيفيات النهوض بصناعات النسيج والجلود في بلادنا عن طريق إبراز أهمية تكتلات المؤسسات "clusters"في تعزيز تنافسية الفروع الصناعية ودورها كفضاءات للتشاور ما بين المؤسسات والهيئات الرسمية وكذا كونها تنظيمات اقتصادية تساهم في ترقية المنتوج الوطني ومواجهة منافسة المنتوجات المستوردة وركائز لبعث هذه الصناعات من جديد .
وستشمل هذه الجلسات الوطنية ثلاث ورشات موضوعاتية محددة، ورشة تنظيم وتعزيز سلسلة القيمة لفرعي النسيج والجلود، ورشة ترقية المنتوج الوطني وحمايته وكذا ورشة تنظيم سوق النسيج والجلود محليا.