البلاد - ليلى.ك - دعت فعاليات المجتمع المدني إلى ضرورة التعجيل فى الانتقال الديمقراطي السلس الذي يجسد القطيعة مع منظومتي الاستبداد والفساد بما ينهي مهازل التزوير الانتخابي ويضمن بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية. واعلنت عن عن تنصيب لجنة لإعداد مشروع ميثاق يحدد المبادئ العامة لمبادرة الخروج من الازمة مع تمسكها بالحوار المسؤول، الجاد والعقلاني
هذا وعقدت فعاليات المجتمع المدني لقاء يوم الفاتح جوان الفارط من أجل دراسة الوضع الحالي ومستجداته وإسهاما فى حل الأزمة السياسية للبلاد، خاصة في ظل استمرارية وتواصل وثبات الحراك الشعبي السلمي، مع تأكد استحالة تنظيم انتخابات 04 جويلية 2019 بإعلان المجلس الدستوري والمرفوضة شعبيا.
ودعت في بيان لها في ختام اللقاء إلى ضرورة التعجيل فى الانتقال الديمقراطي السلس الذي يجسد القطيعة مع منظومتي الاستبداد والفساد بما ينهي مهازل التزوير الانتخابي ويضمن بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية، معلنة التمسك بالحوار المسؤول، الجاد والعقلاني بغية حل الأزمة السياسية للبلاد، مع حتمية رحيل الباءات الثلاث استجابة لمطلب الحراك الشعبي السلمي بتفعيل المادتين 07 و08 من الدستور
وشدد أصحاب البيان على إلزامية رفع كافة أشكال الحصار وممارسات التضييق على الحراك الشعبي السلمي وعلى الفضاءات السياسية، النقابية والجمعوية، مع تمكين الأسرة الإعلامية بمختلف قنواتها السمعية والبصرية العمومية منها والخاصة وكذا الصحافة المكتوبة من أداء مهامها بعيدا عن أية ضغوطات ترهيبية أو توجيهية، مع وقف سياسة الاعتقالات والمتابعات القضائية المنتهجة فى حق النشطاء والمشاركين فى الحراك الشعبي السلمي والامتناع عن إصدار أية قرارات اقتصادية جوهرية فى المرحلة الحالية، مع التأكيد على جعل مبادرة المجتمع المدني ممرا يترجم طموحات الحراك الشعبي ومسعى لتحقيق مطالبه.
هذا وأعلن أصحاب البيان عن تنصيب لجنة لإعداد مشروع ميثاق يحدد المبادئ العامة للمبادرة المقترحة وكذا تنظيم ندوة وطنية للمجتمع المدني يوم 15 جوان 2019 للإعلان عن المبادرة، إسهاما فى حل الأزمة السياسية للبلاد. وفي الاخير، دعت كافة القوى الفاعلة إلى الالتفاف حول مبادرة المجتمع المدني والعمل على تفعيلها وإنجاحها، بالنظر إلى دوره الفعال والميداني فى تجسيد مطالب الحراك الشعبي السلمي.