بن قرينة يقترح أسماء شخصيات لإدارة الحوار مع النخبة حول الإنتخابات

طالب بإقالة بدوي كإجراء باعث على الطمئنة

البلاد نت -  أكد رئيس حزب البناء الوطني عبد القادر بن قرينة  ان حزبه " و بعد ان نطق المجلس الدستوري بتعذر إجراء الانتخابات" يثمن " اي دعوة للحوار من اي طرف كان بالشروط الموضوعية لنجاحه و التي لا تقفز على مطالب الحراك الموضوعية و الواقعية".

و اوضح بن قرينة في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك"  ان "مرافقة المؤسسة العسكرية للحراك هي من الأسباب الاساسية في تحقيق عدد معتبر من النجاحات و المطالَب و التطلعات" كما"ان دعوتها للحوار و تشكيل لجنة الإشراف على الانتخابات هي تصب في نفس انشغالنا للبحث عن اختراقات في جدار الازمة و تؤكد طمأنة مواصلتها لمرافقة الحراك " . 

و طالب  بن قرينة "بإجراءات  طمأنة نراها ضرورية قبل البدء فيه بالاستجابة لمطالب الشارع لاسيما فيما يتعلق برموز التزوير ( باستقالة الوزير الاول ) و غيرها من المطالَب الموضوعية ".

 في حين إقترح صاحب البيان انتداب اسماء شخصيات توافقية مثل الدكتور يوسف الخطيب و الحاج محمد الطاهر عبدالسلام و العميد رشيد بن يلس و غيرهم ينضاف اليهم ممثلا عن وزارة الدفاع الوطني تعيينها السلطة القائمة و مهمتها ادارة حوار مع النخبة الوطنية المعنية بالانتخابات و الشأن العام كي تبحث في كيفية نقل وظيفة الانتخابات من الادارة الى سلطة تنفيذية مستقلة تشرف على كل العمليات الانتخابية و ما يتعلق بها كليا بعيدا عن وزارة الداخلية و الادارة المحلية و الديبلوماسية"

تلك الاسماء " ينتهي التكليف بمهمتهم بعد إنجاز حوار مخرجاته تبقى ضمن الدستور و روحه و لا تخرج عليه و ضمن المسار الذي لا يؤدي باي حال من الاحوال الى مرحلة انتقالية غير مؤسساتية" .


 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الجزائر- غينيا الإستوائية.. التوقيت و القنوات الناقلة

  2. العرض الجديد لـ Idoom Fibre متاح إبتداءً من اليوم

  3. فايد يعرض نص قانون المالية لـ 2025

  4. بيان هام من وزارة التعليم العالي لعمداء كلية الطب

  5. "الخضر" يتعادلون أمام غينيا الإستوائية

  6. مجلس الأمة يناقش نص قانون المالية لسنة 2025 اليوم الخميس

  7. قرض سندي بـ2 مليار دج لدعم الإيجار المالي بالجزائر

  8. كيليا نمور تٌتوج بجائزة أفضل رياضية عربية لعام 2024

  9. الرئيس تبون يشرف على نهائي كأس الجزائر العسكرية لكرة القدم

  10. فتح خط بحري تجاري لنقل البضائع بين الجزائر و الدوحة