قال المنسق العام لهيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب إن "الدستور يكفل حق التعبير للجزائريين عن مطالبهم وآرائهم وغضبهم بالطرق السلمية". محذرا في نفس الوقت من بعض الانزلاقات التي أدت إلى أزمات في بعض الدول بسبب الفتنة. وهذا في أول تعليق له على المسيرات التي شهدتها عدة ولايات من الوطن يوم أمس الجمعة 22 فيفري.
وتابع بوشارب، في لقاء مع حزبه بمدينة وهران، اليوم السبت: "من حق الشاب الذي درس طيلة سنوات ولم يحصل على وظيفة أن تكفل الدولة حقه في التوظيف، ومن حق المرأة التي تحلم بسكن يقيها ويسترها هي وأبناءها أن يحظوا بسكن".
وأكد بوشارب أن خارطة الطريق التي جاء بها، والندوة الوطنية التي دعا إليها بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، ستكون جامعة لكل أطياف الشعب الجزائري.
واستطرد: "في الندوة الوطنية تتوافق الرؤى من أجل مستقبل جديد للجزائر، ستأخذ منحى يتماشى مع العالم الجديد ومبادئ الجزائريين".
كما ذكر منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني بالانجازات التي حققها رئيس الجمهوريةعبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 1999. على غرار "استعادة الأمن والسلم المدنيين وإلغاء حالة الطوارئ في الجزائر وإعادة الاعتبار للشخصيات القومية الجزائرية الكبرى التي كانت في طي النسيان وتعزيز صلاحيات المعارضة السياسية ودسترة الامازيغية كلغة وطنية رسمية".
وقال بوشارب أن " الانجازات التي حققها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ 1999 وقبل هذا التاريخ وفي جميع المجالات السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الدبلوماسية لا يمكن إنكارها".