
خ/ رياض- كشف عمر ركاش المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار ، أنّه تم تسجّيل 8051 مشروع على مستوى الشبابيك الوحيدة وذلك منذ تنصيب الوكالة في الفاتح نوفمبر 2022 إلى غاية تاريخ 30 جوان المنقضي.
مؤكدا أنّ الوكالة شهدت زيادة لافتة في عدد المشاريع الإستثمارية في ظرف شهرين فقط من 6600 مشروع في أبريل الماضي إلى 8051 مشروع في شهر جوان من السنة الجارية.
و عرض ركاش في الافتتاحية لأشغال اللقاء الوطني حول ترقية الإستثمار السياحي تحت شعار: ''وجهة الجزائر السياحية، تشجيع الإستثمار وتحسين مناخ الأعمال''، المنعقد في الفترة المُمتدة بين 1 و 2 جويلية في مستغانم ، الأرقام الخاصة بالمشاريع الإستثمارية في المجال السياحي المسجّلة على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار ، التي وصل عددها 249 مشروعا من أصل العدد الإجمالي الذي سجّلته الوكالة منذ استحداثها ، من ضمنها 103 فنادق مختلفة التصنيف و 54 مركز ترفيه وكذا 29 مركب سياحي، إضافة إلى تسجّيل قرية عطل و 11 مشروعا لنشاطات التنزه في البحر مع 5 مراكز للأنشطة الحموية والعلاج بمياه البحر.
و ذكر المدير العام لوكالة ترقية الإستثمار ، أنّ هيأته تشتغل بشكل حثيث على أن تدخل كامل هذه المشاريع المسجّلة ، فعليا في مرحلة الإنجاز ، مبديا ارتياحه لوتيرة النتائج الطيبة التي تعرفها مشاريع السياحة في الجزائر.
و انتهز ركاش هذا اللقاء الوازن الذي حضره ولاة مستغانم ، الشلف ، عين تموشنت ووزير السياحة و الصناعة التقليدية و ممثلة وزير البيئة و الطاقات المتجدّدة ، للحديث عن الدور المحوري لقطاع السياحة في الجزائر كمصدر هام للثروة ، باعتباره يشكل قيمة مُضافة عالية ومضمونة ، من شأنها أن تساهم بشكل كبير في مُضاعفة الناتج المحلي الخام للبلاد و الإسهام في خلق فرص عمل كبيرة.
إضافة إلى زيادة تنافسية الإقتصاد الوطني على المستوى الدولي بالرفع من مداخيل البلاد من العملة الصعبة عبر استقطاب السياح الأجانب.
وعرج المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار ، الفرصة ، في مداخلته ، على رؤية الرئيس عبد المجيد تبون في تنزيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، من خلال تقوية العرض السياحي بإنجاز فنادق و مراكز ترفيه جديدة و إقامات سياحية و تطوير البنية التحتية من الطرق الساحلية وغيرها لتحقّيق قفزة هائلة القطاع السياحي، والرفع من عدد السياح الذين يفيدون على الجزائر خلال السنوات الست المقبلة.
بحيث تتوخى الحكومة لإستقبال أكثر من 12 مليون سائح في أفق 2030 وتحقّيق مداخيل إضافية بالعملة الصعبة و خلق فرص شغل جديدة مباشرة وغير مباشرة وإعادة تموقع السياحة كقطاع أساسي في الإقتصاد الوطني مع تمكين الجزائر من التموقع ضمن كبريات الوجهات السياحية العالمية.