مباركي: مشروع لإنجاز 125 مؤسسة تكوينية
البلاد - ليلى.ك - كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، أن دخول التكوين المهني المقبل المقرر في 24 فيفري الجاري سيدعم بتوظيف 2000 مكون في التخصصات الجديدة وكذا 600 منصب مالي لتأطير 40 مؤسسة تكوينية جديدة.
وأوضح مباركي لدى إشرافه على اجتماع المدراء الولائيين للتكوين المهني، أن قطاعات التكوين والتعليم تتأثر بالصعوبات المالية الحالية. وعليه فإن الموارد المالية للقطاع في ارتفاع محسوس، حيث سيدعم الدخول التكويني المقبل بتوظيف 2000 مكون في التخصصات الجديدة و600 منصب مالي جديد لتأطير 40 مؤسسات تكوينية جديدة، تضاف إلى 1.255 مؤسسة عبر التراب الوطني.
وأشار الوزير الى مشروع إنجاز 125 مؤسسة تكوينية في إطار مواصلة توسيع شبكة المؤسسات لتحسين التكفل بالطلب على التكوين، مؤكدا أنه سيتم اقتراح رفع التجميد عن بعض العمليات ذات الأولوية من ضمن المشاريع المجمدة، لاسيما تلك التي تخص إنجاز معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني والداخليات وتوسعة مؤسسات وإعادة التأهيل والتهيئة”.
وشدد مباركي على أهمية تنفيذ سياسة الاستعمال العقلاني للوسائل والموارد المتوفرة، معتبرا أن بعض مراكز التكوين المهني ”غير مستعملة بصفة كلية، في حين تستقبل المعاهد الوطنية تعدادا يفوق طاقتها”. ودعا إلى ضرورة تحويل بعض مراكز التكوين المهني إلى معاهد وطنية ”كلما كان ممكنا وتحويل الملحقات الى مراكز تكوين مهني كلما توفرت الشروط لذلك وتوسيع قدرات الاستقبال بالداخليات”.
وذكر مباركي أنه تم توفير ما يزيد عن 280.000 منصب تكوين جديد لهذا الدخول في مختلف أنماط التكوين لاسيما التكوين الإقامي والتكوين عن طريق التمهين ليصل العدد الاجمالي للمتربصين إلى 630.000 وبالنسبة لعروض التكوين المتوجهة للمترشحين من ذوي مستوى السنة الثالثة ثانوي.
وأشار الوزير الى أن عدد المناصب البيداغوجية المفتوحة بلغ 25 ألفا، مضيفا أن ”الوضعية تتطلب في بعض الحالات اللجوء الى فتح فروع منتدبة في مراكز التكوين المهني والتمهين”.
وقال الوزير إن الفروع الإستراتيجية وذات الأولوية تمثل حوالي 62 بالمائة من مجموع عروض التكوين للدخول المقبل مقابل 54 بالمائة خلال دخول فيفري 2018، حيث إن عروض التكوين المتوفرة في مجال الصناعة ” تمثل 23 بالمائة وفي الفندقة والسياحة والصناعة التقليدية والأشغال العمومية تفوق 15 بالمائة وفي الفلاحة والصناعات الغذائية تمثل 7.5 بالمائة”.
وبالمناسبة أشار مباركي الى أهمية ”تعزيز مسارات التكوين بعمليات مرافقة للمتربصين في مجال المقاولاتية، حيث تم إدراج تلقين تقنيات البحث عن الشغل وخلق نشاطات اقتصادية.