
علمت "البلاد" ان الرئيس المدير العام الجديد لشركة اتصالات الجزائرية، الطيب كبال يقوم بحملة تطهير واسعة على مستوى مقر المديرية العامة للمتعامل التاريخي للهاتف الثابت والانترنت حيث غير أزيد من 30 مديرا.
وتضيف نفس المصادر أن هناك إطارات أو مدراء تم تحويلهم من المديرية العامة إلى وكالات تجارية فيما قام الرئيس المدير العام الجديد بتنزيل رتبة العديد من الاطارات.
وتعيش شركة اتصالات الجزائر حركة غيرعادية هذه الايام سيما وان المسؤول الاول اجبر العديد من المتخصصين الذين لديهم تجربة في المجال على التقاعد.
وأعرب الموظفون الذين حولوا الى الوكالات التجارية عن استيائهم سيما وان هؤلاء كانوا بمثابة اطارات تشغل مناصب عليا في المتعامل التاريخي لمدة سنوات في المديرية العامة.
ولم تفهم في أوساط مجمع اتصالات الجزائر هذه التغييرات التي جاءت بعد تغييرات مماثلة قامت بها وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام والاتصال سيما وان الذين تم ابعادهم ابناء القطاع ويعرفون رهاناته وخباياه جيدا.
وكانت شركة موبيليس فرع الهاتف النقال لمجمع اتصالات الجزائر عاشت نفس الاضطربات بعد تغيير ساعد دامة في البداية ثم استبداله بمحمد حبيب الذي أقيل هو الآخر بعد فترة قصيرة.
ويرى بعض الملاحظين أن هناك دينامكية تهدف الى كسر ثاني اكبر شركة بعد سوناطرك من حيث المداخيل ورقم الاعمال.