
أكدت مجلة الجيش الوطني الشعبي في عددها الأخير، اليوم الجمعة، في افتتاحية المجلة أن الجزائر تحتفي هذا الشهر بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة، هذه الثورة العظيمة التي فجرها ثلة من شباب الجزائر البررة الذي أيقنوا من الوهلة الأولى أن النصر سيكون لا محالة حليفهم، وهو ما تحقق بعد ما ارتوى كل شبر من أرضنا الطاهرة بدماء قوافل من الشهداء.
و جاء في المجلة، في عددها الخاص بشهر نوفمبر، إن المحطات التاريخية الخالدة لبلادنا إذ تذكرنا على الدوام بتضحيات أسلافنا في جيش التحرير الوطني الذي تحمل وأوفى تماما بمسؤولية إسترجاع استقلال الجزائر وسيادتها الوطنية من براثن المستعمر الغاشم.
وأكدت المجلة، أن هذا النهج ومن باب الوفاء بالوعد وصون العهد فإن بلادنا تسير بخطى ثابثة على درب التطور والإزدهار نحو أفاق واعدة لاسيما وان المقومات التي تمكننا من ذلك أضحت متوفرة الآن أكثر من أي وقت مضى في ظل الإنجازات الملموسة المحققة.
و أشارت مجلة الجيش، أن الجزائر الجديدة عزيمة على تحقيق أفض المستويات في معدلات التنمية الإقتصادية والاجتماعية عبر تسخير الامكانيات وتجنيد الطاقات ومحاربة التقاعس والتحرر من العراقيل والذهنيات البيروقراطية.
كما أكدت المجلة، أن تواصل بلادنا بكل عزيمة وإصرار مشاريع استراتيجية كبرى في مجالات متعددة أهمها تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغذاء وتعزيز المشاريع الاستثمارية والمؤسسات الناشئة التي ستتيح خلق مئات الآلاف من مناصب الشغل لفائدة شبابنا.
و في الأخير، ذكرت افتتاحية مجلة الجيش الوطني، بأنها تفتخر اليوم بما بلغه الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني من تطور واحترافية تتجلى من خلال النتائج المعتبرة التي يحققها وهو ينفذ مهامه على جميع المستويات.