لطفي.ط- أكد البروفيسور محمد يوسفي رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك أن الجزائر تحوز على 45 مركزًا للتكفل بفئة المصابين بمرض الإلتهاب الكبدي.
وكشف البروفيسور يوسفي في حوار لإذاعة قسنطينة الجهوية اليوم الجمعة، بأنّ الجزائر منذ سنوات كان لها برنامج للتكفل بهذا المرض، موضحًا أنها تملك الدواء وكذا كل الإمكانيات لعلاجه.
وفي ذات السياق، أكد ضيف إذاعة قسنطينة أن الدواء مصنوع في الجزائر وله فعالية العلاج في مدة لا تتعدى 3 أشهر.
وحول أعراض المرض، قال البروفيسور يوسفي أن الأعراض غير ظاهرة ويصعب على المريض إكتشافها، غير أن طرق العدوى تكون عن طريق الدم المتعفن والعلاقات الجنسية، نافيًا علاقة النظام الغذائي بالإصابة به.
وقال ذات المتحدث أن المشكل الأساسي لهذه الأمراض هو تحولها إلى سرطان الكبد في حال عدم العلاج، غير أنه يمكن تفادي خطورة ذلك بالوقاية والتشخيص المُبكر.
وعلى هامش إحياء الجزائر أمس لليوم العالمي لمكافحة هذا المرض، كشف البروفيسور يوسفي أن وزير القطاع أعطى جملة من التوصيات والتوجيهات للحد من انتشاره هذا المرض وسبب علاجه.
وفي معرض رده على سؤال متعلق باللقاحات الخاصة بهذا المرض، قال البروفيسور يوسفي بأنّ هناك لقاحًا إجباريًا بالنسبة لإلتهاب الفيروس الكبدي نوع "ب" متوفر و موجه للأطفال الرُضع منذ سنة 2003، مؤكدًا بأنه لقاح يحمي مدى الحياة.
وفي سياق ذي صلة، قال البروفيسور يوسفي أن إلتهاب الكبد الفيروسي من نوع "س" هو الداء الفيروسي الوحيد الذّي يملك دواء ونسبة شفاء 100 بالمائة.
من جانب آخر، كشف ضيف إذاعة قسنطينة أن هذا المرض يُعد من أولويات مشاكل الصحة العمومية عالميًا، حيث أكد أنه يمس أزيد من 300 مليون نسمة في العالم منها أكثر من 240 مليون إصابة بإلتهابات الفيروس ب، و ما يفوق 100 مليون إصابة بالإلتهابات من نوع س.
وأوضح البروفيسور يوسفي أن هناك مخططًا عالميًا يمتد من السنة الجارية 2022 إلى غاية 2030 للقضاء على هذا الوباء والتحكم في عدد إصاباته ووفياته.
وحول الهدف من هذا المخطط، كشف ضيف إذاعة قسنطينة أن الهدف منه هو التقليص في عدد الوفيات بنسبة 65 % و في عدد الاصابات حتى 90 % خلال سنة 2030.