أميرة سليم تهاجم وزير الشؤون الدينية محمد عيسى!

وجهت نائب الجالية، عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أميرة سليم، انتقادات لاذعة لوزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى،

وجهت نائب الجالية، عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أميرة سليم، انتقادات لاذعة لوزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، وهذا خلا رده على سؤالها الخميس الماضي خلال جلسة الأسئلة الشفوية.

وقالت أميرة سليم عبر صفحتها الرسمية على موقع "الفيسبوك ”إن الوزير كان يخوض في نقاشات جانبية مع زملائه الوزراء”، في الوقت الذي كانت تلقي سؤالها بخصوص منح حصة من دفاتر الحج لفائدة الجالية المقيمة في الخارج.

هالني كثيرا رد معالي وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الدكتور : محمد عيسى ، على سؤالي الشفهي المتعلق بتخصيص كوطة من دفاتر الحج لفائدة جاليتنا المقيمة في الخارج ، سيما تلك المتواجدة بتونس و المغرب ، و هذا لما حمله ذلك الرد من مغالطات ، أفرغت هذه المداخلة الشفهية من محتواها الحقيقي ، فقد أبحر بنا معالي الوزير بعيدا ، حين فضل إغراقنا في جملة من الجزئيات المتعلقة بعملية الحج ، ما حول كلامه إلى أسطوانة مشروخة تعود الجزائريون على سماعها مع نهاية كل موسم حج ، و المواطنون الذين من الله عليهم بأداء هذا الركن الفضيل من أركان الإسلام ، يعلمون أكثر من غيرهم ، أن ما جاء على لسان الوزير ، بعيد كل البعد عن الحقيقة .
لكن ما زاد الطين بلة ليس ما نسجه الدكتور : محمد عيسى في مخيلته من صور مشرقة حول عملية الحج ، بل ذلك الإستهتار الذي قابل به سؤالي ، إلى درجة أنه كان يخوض في نقاشات جانبية مع زملائه الوزراء ، في الوقت الذي كنت ألقي فيه كلمتي ، و ذلك موثق في التسجيل المرئي للمداخلة ، و إن كان هذا يدل على شيء ، فإنه يدل على اللامبالاة و اللإهتمام من قبل معالي الوزير ، بالقضية المطروحة أمامه ، و هي العبارات التي استخدمتها في سؤالي ، و التي لم تروق لمعاليه ، لذلك فإنني أكررها في هذه العجالة و بصوت عال ، لأن سلوكه أثناء الجلسة ، يعد خروجا عن حدود اللباقة المطلوبة ، في التعامل مع نواب المجلس الشعبي الوطني ، الذي اختارهم الشعب لإسماع صوته ، داخل قبة البرلمان .. بل أؤكد في هذا السياق ، أن لا أحد بإمكانه لجم لساني ، أو رسم الخطوط الحمراء ، لما أتفوه به من عبارات ، خلال أدائي لمهامي النيابية .

إن استخفاف معالي وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الدكتور : محمد عيسى ، بمضمون السؤال الشفهي الموجه إليه ، و التفافه حول هذه المسائلة بطريقة مفضوحة ، سيزيدني عزيمة و إصرارا على مواصلة الذود ، عن حق جاليتنا في أداء فريضة الحج ضمن البعثة الجزائرية ، شأنها شأن باقي الجزائريين داخل الوطن ، بل أنني سأباشر في مستقبل الأيام خطوات جديدة ، في سبيل تحقيق هذا المبتغى ... و كما قيل " ما ضاع حق وراءه طالب " .

النائب عن الجالية افريقيا والشرق الاوسط 
السيدة أميرة سليم

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة