رفض الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، كل طلبات مناضلي وقيادات الحزب من اجل الترشح مرة اخرى في مسقط رأسه ولاية المسيلة.
غويني عبر عن رفضه المطلق للترشح للمرة الثالثة، مؤكدا لمناضليه أنه يكتفي بعهدتيتين فقط فاسحا المجال والفرصة لمناضلي الحزب، وهو القرار الذي لقي صدى إيجابيا وسط مناضلي الحزب وهذا بالنظر لما يحدث في باقي الاحزاب، حيث تقع “حروب” من أجل افتكاك رأس القائمة والترشح للفوز بمنصب تحت قبة مبنى زيغود يوسف.