قاطعت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، السيدة الأولى، جيل بايدن ، صباح أمس السبت أثناء إلقائها خطابًا ضمن جولتها “نساء من أجل بايدن هاريس” في توكسون بولاية أريزونا.
وبينما تحدثت السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن، لمدة 14 دقيقة فقط في المحطة الثانية من جولتها والتي كانت طويلة بما يكفي ليقاطع المؤيدون للفلسطينيون تصريحاتها أربع مرات منفصلة.
حيث قاطعها المتظاهر الأول بعد 13 ثانية من حديثها، تلاه الثاني بعد أقل من دقيقتين.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن أحد المتظاهرين الأربعة صرخ بينما كان الأمن يرافقه بالقوة إلى خارج المكان، ''إنها إبادة جماعية يا جيل!''.
وبينما كانت تحشد زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قوتها في كلمتها، صرخت المتظاهرة الثالثة، كاليانا فينيت، الناشطة في تحالف أريزونا للتضامن مع فلسطين. والتي لم تكن معجبة بتصريحات السيدة الأولى فيما يتعلق بالمرأة قائلة : ''عندما تتحدث عن قضايا المرأة، وعندما تتحدث عن النساء في المناصب، والنساء في غزة يخضعن لعمليات قيصرية دون تخدير، ويشاهدن أطفالهن يُخرجون من تحت الأنقاض، ويتضورون جوعا حتى الموت ... إنه أمر مخجل للغاية''.
ربما كانت الجولة الثانية للسيدة الأولى في توكسون، موطن جامعة أريزونا، جريئة، حيث أن الناخبين الشباب، مثل فينيت، مستاؤون بشكل خاص من طريقة تعامل زوجها الرئيس جو بايدن مع الحرب، وفقًا لاستطلاعات الرأي.
حيث أشارت الناشطة فينيت: ''كان ينبغي عليها أن ترى ذلك قادماً''، وصوتت الناشطة لصالح بايدن في انتخابات 2020، وهو القرار الذي تقول الآن إنها 'تخجل منه بشدة'.
وعلى إثر هذا الحدث، أعلن البيت الأبيض عن الولايات المقبلة لجولة بايدن النسائية لبايدن-هاريس، لكنه لم يكشف عن مواقع محددة.