نقابة عمال التربية ترفع مقترحات جديدة إلى الوزارة

تقسيـم السنة الدراسية إلى 3 مراحل..وطرق جديدة لتفويج التلاميذ وتوزيع الحجم الساعي

وزير التربية
وزير التربية

البلاد - حليمة هلالي - قدمت نقابة عمال التربية اقتراحات جديدة لضمان دخول مدرسي ناحج في ظل الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا.

وتتمثل اقتراحات النقابة  في تقسيم السنة الدراسية إلى 3 مراحل: المرحلة الأولى مرحلة التكفل بالتلاميذ إلى غاية نهاية 2020 وتتمثل في مراجعة القواعد الأساسية للفصل الثالث من السنة الماضية.

وهنا يلعب مستشار التوجيه المدرسي دورا أساسيا في التكفل النفسي بتلاميذ المتوسطات والثانويات تنتهي بأسبوع من الراحة  ثم ستعرف الدراسة بعدا امتدادا من جانفي إلى جوان من خلال فصلين دراسيين فقط تفصل بينهما عطلة أسبوع واحد. كما دعت الى تقليص عدد أيام امتحانات نهاية السنة في التعليم المتوسط يومان والبكالوريا 3 أيام على الأكثر والعودة إلى تبني خيار البطاقة التركيبية في الطورين تحسبا لأي طارئ أو وباء حتى تكون مرجعية للانتقال في حال استحالة إجراء امتحانات نهاية السنة على غرار البلدان الأخرى التي قامت بإلغاء امتحان البكالوريا، وتحسبا لأي موجة ثانية أو تكرار سيناريو السنة الماضية.

كما دعت الى تخفيض التوقيت الأسبوعي للمواد الدراسية إلى اقصى درجة بالتركيز على التعلمات الأساسية في انتظار تحسن الوضع الصحي وإعداد توزيع سنوي نموذجي وفق ذلك وإجبار المؤسسات التربوية على تخصيص جزء هام من الميزانية للطبع والنسخ وإصلاح الآلات المعطلة حتى نوفر للأساتذة أدنى الوسائل للتقدم في المناهج وطبع الرسومات والمخططات والأشكال الهندسية التي تستغرق وقتا كبيرا في الرسم ونترك جانبا البروتوكول الصحي للسلطات المختصة في ذلك.

ومن بين الاقتراحات ايضا التي قدمتها نقابة التربية هي إعطاء حرية التصرف في التوقيت للمؤسسات التربوية عملا بنظام الجماعة التربوية من خلال تفعيل مجالس التعليم نظرا لخصوصيات المؤسسات التربوية، فمنها ما لديا أقسام متنقلة وأخرى لا تتعدى أفواجها 20 تلميذا حيث لا يمكن تطبيق نفس الآليات، وضرورة تبني نظام اللامركزية في إطار مشروع المؤسسة وهو الحل الأمثل في نظرنا احتراما للفروق الموجودة في المؤسسات التربوية خاصة التي تقع في مناطق الظل.

وذكر المتحدث أن العديد من المؤسسات التربوية تفتقر إلى أدنى شروط العمل والنظافة، ناهيك عن آليات البرتوكول الصحي.

وأفاد النقابي قائلا: كان على الوصاية تعميم الاستشارة قبل تحديد موعد الدخول المدرسي مع تهيئة الأجواء النفسية والصحية. وأضاف المتحدث أن إعداد توقيت أسبوعي للتلميذ والأستاذ يتطلب أسبوعين على الأقل في حالة الإبقاء على الحجم الساعي الحالي لأن أي تعديل يتطلب إعادة توزيع الأقسام وإسنادها للأساتذة وبالتالي المزيد من الوقت. وأشار المتحدث إلى أن الحجم الساعي للأستاذ سيصل الى  40 ساعة أو أكثر في حال تفويج التلاميذ وأن عدد ساعات عمل الإدارة سيفوق حتما 50 ساعة أسبوعيا خاصة إذا تبنت خيار العمل يوم السبت.

وتساءل المتحدث قائلا: هل تعلم الوزارة أن إدراج دروس الفصل الثالث ضمن منهاج هذه السنة يتطلب إلمام وتنسيق أستاذ التعليم الثانوي مع أساتذة المتوسط حتى يكون على دراية بالوضع وضرورة الإلمام بمناهج الرابعة متوسط على الأقل حتى يواصل العمل انطلاقا من الفصل الثالث.

 

منسق المجلس الوطني لمديري الثانويات لـ”البلاد”: الاكتظـــــاظ سيصعّب العمل بنظام الأفــــــواج

كشف اليوم فطوم أحمد المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات التوقيت غير كاف  لتنظيم الدخول المدرسي سيما فيما يتعلق بإعداد الخرائط التربوية بالنظر الى عدد الأقسام التي لا تستوعب العدد الهائل من التفويج خاصة أن هذه السنة تم تسجيل اكثر من 182 الف تلميذ سيلتحقون بالاقسام الاولى للثانوي ما يخلق المزيد من الاكتظاظ. وأفاد المتحدث بأن مدة إعداد التفويج والخرائط التربوية تتطلب شهرا. 

وأفاد المتحدث في تصريح لـ«البلاد” بأن الدراسة يوما بيوما ستكلف التلميذ خسارة في التحصيل العلمي كاشفا عما نسبته 15 ساعة خسارة أسبوعية، الأمر الذي يتطلب تعديل في البرامج عن طريق لجان ومفتشين وهيئات حتى لا يخسر التلميذ مكتسباته العلمية.

ودعا المتحدث ايضا الى بعث قواعد عمالية وخرائط تربوية حتى يتم وضع الافواج وفتح اقسام جديدة ناهيك عن تحديد جدول توقيت الأساتذة وتعديلها. وأوضح فطوم أن هذه المهمة تتطلب مدة شهر لإعدادها.

وبخصوص اللقاء الذي سيجمع المجلس مع الوصاية يوم غد الاثنين سيدعو المجلس الى ضرورة توفير الشروط اللازمة للبروتوكول الصحي مع تخصيص ميزانيات استثنائية للمؤسسات التربوية لمجابهة الأزمة الصحية، وحماية المؤطرين والاطقم الادارية لتفادي العدوى.وقال فطوم إن حتمية اختيار الدخول المدرسي سيكون وفق اتخاذ احتياطات واتباع البروتوكول الصحي من نظام التباعد وارتداء الكمامة واستخدام معقم اليدين.

وطالب المتحدث بمنحة الخدمة خاصة للمدراء الذين لم يتحصلوا على عطلة استثنائية والتزموا بمقاعدهم طيلة الأزمة الصحية.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  3. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  6. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  7. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  8. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  9. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات

  10. تسقيف هوامش الربح على لحوم الأغنام والأبقار المستوردة