صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية ( العدد 99 ) ، المرسوم التنفيذي المتعلّق بإحداث جواز التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، وإلزامية استظهاره عند الدخول والخروج من التراب الوطني ، ولدى استخدام بعض الفضاءات والمباني ذات الاستعمال الجماعي.
وينصّ المرسوم الذي وقعه الوزير الأول بتاريخ 28 ديسمبر 2021 ، على إجبارية تقديم جواز التلقيح لمصالح المراقبة الصحية على الحدود ، عند الدخول إلى التراب الوطني أو الخروج منه.
كما يلزم المواطنون البالغون من العمر 18 عاما فما فوق ، بتقديم جواز التلقيح عند الدخول إلى بعض الفضاءات ، مع إمكانية مراجعة قائمة الفضاءات والمباني العامة المعنية حسب تطوّر الوضعية الوبائية في البلاد.
الفضاءات العامّة التي يفرض المرسوم إلزامية تقديم جواز التلقيح عند دخولها هي :
– الملاعب وأماكن إجراء التظاهرات والمنافسات الرياضية،
– قاعات الرياضة والمنشآت الرياضية والمسابح،
– الفضاءات والأماكن التي تحتضن لقاءات ومؤتمرات
وندوات،
– قاعات السينما والمسارح والمتاحف وفضاءات وأماكن
العروض،
– فضاءات وأماكن إجراء الاحتفالات والأحداث ذات الطابع
الوطني والمـحلي،
– القاعات والصالونات والمعارض،
– قاعات الحفلات،
_ الحمّامات.
ماهو جواز التلقيح ضد كورونا..وهل يعفي حامله من إلزامية ارتداء الكمامة؟
وجواز التلقيح ضد كورونا هو وثيقة تثبت التلقيح الكامل ضد الفيروس ، حسب ما ينصّ عليه المرسوم ، حيث يقصد بالتلقيح الكامل تلقّي جرعة أو جرعتين من اللقاح ، على الأقل، حسب نوع اللقاح.
ويخصّ جواز التلقيح كل شخص يبلغ عمره 18 عاما فما فوق ، مع إمكانية مراجعة شرط السنّ بناء على اقتراح السلطة الصحية، بناء على رأي المجلس العلمي المكلّف بمتابعة تطوّر جائحة كورونا.
ويفرض المرسوم على مسؤولي ومسيّري الفضاءات والأماكن والمباني ومنظمي التظاهرات المذكورة ، ضمان مراقبة الدخول وفرض تقديم جواز التلقيح بكل الوسائل ، بما في ذلك اللجوء إلى القوة العمومية.
ولا يعفي جواز التلقيح من تطبيق التدابير الوقائية المفروضة للحدّ من تفشي الوباء ، أي الارتداء الإجباري للقناع الوقائي والتباعد الجسدي ، بموجب نفس المرسوم.