في مهزلة جديدة تضاف لمهازل الإتحادية الجزائرية لكرة اليد، قررت اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها بالغابون، تغريم الجزائر بغرامة مالية تقدر بـ2000 أورو، نظير غياب البعثة الجزائرية عن حفل الإفتتاح الذي جرى بالعاصمة ليبروفيل.
بحيث لم يسجل المنظمين حضور البعثة الجزائرية على هامش حفل الإفتتاح، ما إستدعى وضع بعض الأطفال الغابونيين وهو يحملون الراية الجزائرية في الحفل.
وتأتي العقوبة المالية لتؤكد على التسيب الكبير القائم في الإتحادية الجزائرية لكرة اليد، بعد أن سجلوا غيابهم عن حفل الإفتتاح ضاربين تعليمات اللجنة المنظمة عرض الحائط، لتأتي العقوبة المالية التي تعتبر إهانة لكل من تسبب في هذا التصرف الغير إحترافي.